انا مشغول بك يا ابنى !
ارفع عينيك يا ابنى وتطلع الى
لقد خلقتك قادرا أن تنظر الى فوق ,
فترانى مطلعا نحوك .
لتلقى نظراتك بنظراتى .
من اجلك خلقت العالم , ليخدم قدميك .
لماذا انت مرتبك بأمورك الزمنية ؟
فانه لايوجد من يشغلنى عنك ؟
ولا القوات السمائية تسحب افكارى عنك !
لقد احزتنى يا ابنى باعطائك لى القفا لا الوجه .
احزن عليك , لكن حبى نحوك لن يتغير .
عيناى مسمرتان نحوك .
يداى مبسوطتان بالبركات لاجلك .
اذناى تشتاقان الى صوتك . ارجع يا بنى الى !
تطيل الحديث مع كثيرين ,
فلماذا لاتتحدث معى ولو الى دقائق !
لى الكثير اريد ان اتحدث به اليك شخصيا.
انا لست جهازا الكترونيا تحركنى حسب هواك.
انا الكائن خالق كل الكائنات
لاتنسى انك على صورتى ومثالى .
افرح بك فانت عزيز علي جدا
لن يشبعك احد سواى !
قلت لتوما هات اصبعك ….. لتلمسنى !
اقول لك ارتم بكليتك علي !
اسكب حبك في
فستعرفنى وتصرخ مع توما تلميذى : ربى والهى !
ادخل يا ابنى الى احشائى ,
فان جنبى المطعون مفتوح لك ! تعال انا مستنيك مهما طالت المدة انا منتظرك يا ابنى

