انا لك يا رب

انا لك يارب
انا لك يارب في الصورة التي تقبلني فيها
والصورة ليست عندي موضوع تفكير او اهتمام
لكن يهمني في الدرجة الاولي ان
وان تقبل يارب هذة النتيجة
في اي صورة تريدني
اتقبلني عبدا
موسي كان عبدك الامثل
والرسول بولس كان يسعدة ان يكون عبدا ليسوع المسيح
وانا اين مكاني بين العمالقة من الخدام ورجال الايمان!!!
لست مساحقا ان اكون عبدا
اتقبلني عابدا
وتخلع علي رداء الساجدين لك بالروح والحق
واين انا من الذين عبدوك واستنارت وجوههم
واستقامت سيرتهم
وتنقت قلوبهم
لقد دعوتني الي حفل عشاء العرس
فلعلك يارب لا تكتشف في اني تجردت من ثياب العرس
اتقبلتي خادما
فاكون خادما للملك العظيم
حاملا لكلمتة
موصلا اياها للمحتاج اليها
كما للمستغني عنها
هذا تفضيل كريم من جلالك
ان يكون الانسان عاملا مع اللة
اتقبلني صامتا
لانك تراني في ما ترجم عنة
اجاوز الصواب في محاولاتي
واخطئ الاهداف في جهادي
اعثر اكثر مما افيد
لان العجز من سماتي
شهوتي ان اكون لك
وبعد ذلك يستوي ان اكون في المكتن المرموق
او في المكان المجهول
في مكان المديح
او في مكان اللوم
بحيث لا تشغلني ثياب العرس
او حفل الزفاف
عن العريس شخصيا
الرب شخصيا
هو غرضي وشهوتي
هو لي طعام البرية
وهو لي طعام التقديس
انا لك يارب
بحيث لا اتصور اني املك كفاءات وامكانيات
فهذة ليس ملكيات
لكنها اعباء ومعطلات وتفاهات
لعل الرب يعفيني من الاندفاعات والخيالات
ويجردني من كل ادعاء
انا لك يارب
بحيث لا استشعر الكبر
لسبب
او لطول الزمن
والفرق بين الكبر والكبرياء ضئيل جدا
لا تكاد نتبينة
والخلط بين الاثنين يشكل خطورة
في ثوب الكبر تتسلل الكبرياء
فتخلع علي الرذيلة فضيلة الغيرة
كانها من اجل الرب
ومن اجل ملكوت ابن محبته
انا لك يارب
هل هذا مجرد تمني
ام انة سؤال ملح
نترجم عنة في كل صلاة
نرفعها للرب الحبيب القدوس
ام هو قرار
لا ينقصة الاداء والعطاء
انا لك يارب
كيف اكون لك
ومتي اكون لك
بحيث اذوب ذوبانا
وانتهي وجودا وفكرا وحسا ووجدانا
وفي المكان الذي كنت اتصور نفسي قائما وكائنا
اراك بجلالك وحبك وفكرك تحتل المكان
باجمل اسلوب وارق وجود
وبعد
متي يارب
متي يارب احبك كما احببتني
لانك يارب احببتني اولا وقبلا
ومتي يارب احب قريبي كما احب نفسي
لانك بهذا اوصيتني وارشدتني
متي انشغلت بخلاص نفسي
لانك خلاصي كان موضوع مشغوليتك
ومتي يارب انشغل بخلاص اخوتي
لاني بهذا اكمل مشيئتك وارادتك