نازفة الدم

رحتُ لكل الأطبة
مريضة خلصانة
أنا نازفة الدم 12 سنة عيانة
تعبانة مرضانة
تعبت قوى وأصبحتُ فلسانة
فقدتُ الرجاء فى كل أهلى وخلانة
فى وسط زحمة كتير ظهرلى رجاءة
يسوع أبو الغلبان والغلبانة
أخذتُ بركة من وراة لمستُ أثوابة
وكان زى الظهرة فى وسط بستانة
شميت ريحة الشفاء وأنا هيمانة
وكان إيمانى زى حجر الصوانة
وسط الزحام الشديد والناس هيجانة
وقف يسوع فية قوة خرجت شفيت عيانة
سجدتُ تحت رجلية
وبقوة قبلتُ يدية
وقال ياأمراة
عظيم أيمانك روحى أنت براّنة
أمنتُ بك ربى أبو الأنسان والأنسانة

الى اللقاء
والرب مع الجميع