التأملات الروحية والخواطر الفكرية
الحكمة العظمى – أكتب إليكم كلمات غايتها أن تُعرف الحكمة وحُسن الرأي
+ أخوتي الأحباء العظماء في عيني
لأني أرى الصورة الإلهية مطبوعة في قلوبكم ويتشكل كل واحد فيكم – حينما يتوب – حسب تدبير الله من الداخل حسب صورة مجده
سلام لكم من يسوع الحلو كلمة الله الحكمة المتجسد ، القادر أن يثبتكم غير مزعزعين في الإيمان وعمق أصالة معرفته كطريق وحق وحياة …
فلتكن – يا أحبائي – تزكيتنا نابعة لا من أقوالنا ولا من أعمالنا إنما من شهوات قلوبنا في الداخل ، ومن هو الحكيم الفهيم الذي يفهم كلماتي هذه ويقوي شهوة قلبه نحو الجمال الأعظم الذي يشرق كنور الفجر في داخل القلب ، فيصير طاهراً وأعضاءه آلات بر لله ، وكيانه كله مقراً لسكنى الله القدوس وحلوله الخاص …
من هو حكيم والساعي الجاد للحكمة ، هو من يصغي بقلبه ويفهم كلماتي ، لأن منبعها إلهي ومصدرها كلمة الله الحية والفعالة المملوءة حكمة والتي تعطي فطنة وتقود للحياة ….
نعمة الله تملأ قلوبكم فهماً وحكمة بدراية سر يسوع باستعلان الروح في القلب
اقبلوا مني كل تقدير ومحبة ؛ النعمة معكم
اقبلوا مني كل تقدير ومحبة ؛ النعمة معكم