الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
وكان على حماره صفيحتين زيت
وهو ماشى فى الطريق كان فى حفرة وهو كان مش شايفها
فوقع فيها الراجل والحمار بتاعه
فقعد الراجل يصلى وإتشفّع بالقديس الأنبا شنودة وقاله:
يا إنبا شنودة طلعنى من هنا وأنا السنة اللى جاية أجيبلك صفيحة زيت
وفعلاً الراجل طلع معافى هو وحماره بشفاعة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
المهم إن الراجل ده بعد ما طلع نسى الندر اللى كان عليه
وبعد أربع سنين كان الراجل ماشى فى الطريق هو وحماره وكان على حماره صفيحتين زيت ووقع لتانى مرة فى حفرة
بس المرة دى إتشفّع بالقديس مار جرجس
وقاله لو طلعتنى من هنا هبعتلك صفيحة زيت
وجه مار جرجس علشان يساعده راح جه الأنبا شنودة وقال للمار جرجس إستنى
بلاش تساعده علشان كان نادر ندر إنه هيجيبلى صفيحة زيت من أربع سنين
بس بعد إلحاح طلعه مار جرجس من الحفرة وأخد الصفيحتين الزيت اللى كانوا معاه
وأخد مار جرجس صفيحة وعطى الأنبا شنودة التانية
ف الراجل إستغرب وراح على دير الأنبا شنودة وسأل الراهب البواب :
هو فى حد جاب لكم زيت من شوية؟
فرد عليه البواب إن فى راهب لسة داخل من شوية ومعاه صفيحة زيت
ف عرف الراجل إن الأنبا شنودة أخد الندر بتاعه
بركة صلوات القديس الأنبا شنودة والمار جرجس
تكون مع جميعنا
أمـــــــــ + ــــــــين