مكتبة القصص والتأملات الروحية

ابنة العبد وابن الملك (جـ2)

بعد ماعلم الابن بما حدث والغلطه الرهيبه التي ارتكبتها محبوبته ذهب لابيه راجيا ومتوسلا ان يرحمها طامعا في رحمته وناسيا عدله
فرفض والده طلبه للمرة الاولي في حياته
وما كان من الابن الا البكاء المرير والتوسل الرهيب والصراع المرير مع ابيه محاولا اقناعه بمسامحتها
ولم يستطع الاب ان يغمض عينيه عن حال ابنه السئ من دون محبوبته
فهداه تفكيره الي قرار يريح الجميع انه مستعد لمسامحتها
ولكن هناك زهره قطفت وفرمان اصدر وعدل لابد من تنفيذه
فهداه تفكيره الي قرار انه تجد هذه الفتاه من ينوب عنها في تنفيذ الحكم ولكن بشرط ان يكون حر وليس عبد وان يكون مريد اي ذو اراده وان يكون عاقل وان يكون راضي عما سوف يفعله
فرح الابن بهذا القرار وذهب يبحث هنا وهناك عن ذلك الفرد ولكنه للاسف لم يجد امامه سوي نفسه ان يقدمها عوضا عن محبوبته فذهب الي ابيه يخبره انه وجد ذلك الشخص واخذ منه المرسوم ليمضي عليه الشخص المتطوع وبعد ان اعاده لابيه اذ بالملك يجد ختم ابنه واسمه عليها فما كان منه الا ان ينفذ الحكم في ابنه بعد محاولات مريره من الاقناع ولكن دون جدوي
وعند تنفيذ الحكم نظر الامير لابيه قائلا :
“لا تجزن عليا يا ابي لاني تعريت لاستر محبوبتي وجرحت لاشفيها ومت لامنحها الحياه”عند سماع الفتاه لهذا الكلام تعهدت امام الجميع علي تكريس حياتها لخدمه الملك وعدم مفارقتها القصر مهما حدث وعدم ارتباطها باخر وفاء لما فعله الامير بها
ـــــــــــــــــــــــــــــ
احبائي هناك اله احبنا حتي الموت اخذ مالنا واعطانا ماله
اخذ عارنا واعطانا مجده
تعري ليسترنا ويغطينا
تالم وجرح ليشفينا ويحمينا
مات ليحينا قبر ليفدينا قام ليرفعنا من زل خطايانا
هذا ما فعله لاجلنا فماذا فعلنا نحن لاجله ؟؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!