لم يقتنع بالالهه الهندوسيه و بالاله براجاباتى فاتجه الى !!!!!!
فى كل صباح كنت امينا فى تاديه الصلوات الهندوسيه التى كانت جزءا من حياه العائله و ميراثها
كان جدى معلما روحيا فى الهندوسيه وافراد عائلتى من الكهنه البراهما وهى من الطبقات العليا فى الهند وعندما كان عمرى 10 سنوات مات جدى قبل ان اجد جوابا عن المصير الابدى لروحى بعد الموت لذا غمرت نفسى فى الدراسه لعلى اجد جوابا فقرات الكتب الهندوسيه المقدسه وفى احد الايام سالت المعلم فى الفصل (سيدى عندما اموت الى اين ساذهب ؟) تضايق المعلم جدا وقال لى اقرا ( الفيدا ) وهو اقدم كتاب فى العباده الهندوسيه و بدات ابحث عن هذا الكتاب واثناء بحثى قرات عن الاله براجاباتى المعروف (باله الناس)وان هذا الاله قد حمل عقوبه اثم البشريه
فتشت بين كل الالهه الهندوسيه الموجوده فى الهيكل الهندوسى عن اله يحمل هذه الصفات ولكنى لم اجد
ولما لاحظ كهنه الهيكل بحثى المستمر عن هذا الاله قرروا طردى من الهيكل فغمرنى روح الاحباط والياس الشديد فانزلقت الى تيار العالم الشرير وتورطت فى لعب القمار وادمنته حتى تضخمت وتراكمت على الديون
كما اعتلت صحتى لدرجه شديده وتبين اننى مصاب بمرض السل فى ذلك الوقت لم يكن لدى المال اللزم للعلاج لهذا استسلمت للموت
وفى احد الايام كنت راكبا القطار وقررت ان اقفز منه قبل دخوله المحطه وانهى حياتى وبينما استعد للقفز سمعت صوتا يقول (من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يرحم) سفر الامثال 13:28 وبكل اهتمام بحثت عن مصدر الصوت عندما توقف القطار وشاهدت جمعا غفير مجتمعا فوقفت بالقرب من هذا الجمهور اصغى لصوت كان يدوى من مكبرات الصوت
كان الرجل يتحدث عن اله عظيم لا مثيل له بين الالهه فقد كان يحكى قصه الرب يسوع الله الذى ظهر فى الجسد وعاش حياه الطهاره والوداعه ومات موتا كفاريا فداء عن جميع البشر بمختلف جنسياتهم وقلت لنفسى ربما يكون هذا هو الاله الذى ابحث عنه (الرب يسوع)
ولما قدم المتكلم الدعوه لمن يريد ان يقبل الرب يسوع ربا ومخلصا شخصيا له_ ان يتقدم_اسرعت الى الامام واعلنت ايمانى بالرب يسوع وقبول هذا المخلص ربا والها
وفى الحال شعرت بان ظلام الخطيه الذى كان يغطى قلبى قد تلاشى فورا وملا قلبى نور عجيب وغمره سلام حقيقى لم اعرفه من قبل وامتلات فرحا مدهشا لاول مره فى حياتى وتحررت تماما من ادمان لعب القمار ولما استيقظت صباح اليوم التالى لاحظت شفائى تماما من مرض السل الذى كان سيقضى على حياتى
واشتريت الكتاب المقدس وبدات ادرسه بعمق كما تعلمت ان اقضى الساعات الطويله فى الصلاه واتحدث مع الرب يسوع واصغى الى نصائحه لى
وبعد ذلك دعانى ربى للتفرغ للكرازه باسمه وبمحبته لكل الناس وبقياده الروح القدس فبدات الكرازه فى الهند وفى جزر التاميل واعلنت للناس عن الاله الحقيقى (يسوع المسيح) الذى وحده حمل عقوبه خطاياى وخطايا جميع البشر والناس بموته على الصليب وسفك دمه الغالى والطاهر حتى يغفر لنا خطايانا ويطهر قلوبنا تماما
واشكر رب المجد ان الملايين من الهندوس والسيخ وغيرهم الذين سمعوا اختبارى الشخصى امنوا بالمسيح وقبلوه ربا ومخلصاوتمتعوا بحياه جديده وامتلات قلوبهم بالسلام الحقيقى
كل من يقرا هذة القصه ارجوا منه ان ينظر بعمق الى عظمه هذا الاله وعمق تضحيته من اجل الخطاه اكثر من الابرار وعمق محبته للبشريه كلها هو هو مخلصى وفادى يسوع المسيح
