اللاهوت الروحي

125- عنصر الحفظ



125- عنصر الحفظ

125- عنصر الحفظ

 من التداريب النافعة فى الصوم، تدريب الحفظ.
ونقصد به حفظ المزامير، وحفظ الصلوات، وحفظ الألحان والترانيم، وحفظ الآيات وقطع
من الكتاب المقدس..

مقالات ذات صلة

 

بالحفظ
تشغل وقتك فى شئ روحى مفيد.

 

وبالحفظ
تغرس فى عقلك الباطن وفى ذاكراتك، أمورا روحية تنفعك فيما بعد حينما تستعيدها
الذاكرة.

 

وبالحفظ
تشعر بجو روحى، مثل جو الصلاة تماما، وتكون لك فرصة للتأمل فى ما تحفظه.

 

بحفظك
لآيات الكتاب، تستطيع أن ترد على كل فكر يأتى إليك، وتأخذ إستنارة قلب فى الأمور
الإلهية بل وفى الدراسات الدينية أيضا، ويصبح الكتاب فى داخلك.

 

ويحفظك
للمزامير والصلوات، تستطيع أن تصلى فى كل وقت.

 

وفى
أى وضع، وفى أى مكان، وفى وسط الناس، دون احتياج إلى كتاب تفتحه، ودون أن تكشف
صلواتك.

 

بالحفظ،
يمكنك أن تصل وأنت سائر فى الطريق، وفى طريق المواصلات، ويمكنك أن تصلى وأنت فى
وسط جماعة من الناس يتحدثون فى أمور لا تعنيك. فتجلس صامتا، وتردد صلواتك المحفوظة
يحسبونك منصتا، بينما أنت تصلى بقلبك، دون أن يشعر بك أحد!

 

بالحفظ
تستطيع أن تصلى فى الظلام، وأن تسلى نفسك بالتأملات فى رحلة وفى مسير طويل.

 

وكبرنامج
مقترح للحفظ، يمكن أن يبدأ الشخص بالقطع المشتركة فى الأجبية، كصلاة الشكر،
والمزمور الخمسين، والثلاثة تقديسات.. ثم بعض المزامير، ثم قطع وتحاليل وأناجيل كل
صلاة من الصلوات السبع، وحسبما يوافق قلبه..

 

أو
حفظ بعض فصول مشهورة فى الكتاب، مثل (1كو 13) عن المحبة و(رو 12) و(اتس 5: 12 –
28) و(فى 3: 7 – 14).

 

وبالنسبة
إلى الصغار، يمكن تحفيظهم كثيرا من الآيات، حسب الحروف الأبجدية، وبعض الترانيم.

 

والألحان،
وصلوات الأجبية، على أن يختار لهم ما فى مستواهم.

 

ويمكن
عمل مسابقات فى الحفظ فى مدارس التربية الكنسية، وكذلك تبادل الحفظ والتسميع بين
الأصدقاء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى