مريم العذراء القديسة

بشارة الملاك جبرائيل ليواقيم



بشارة الملاك جبرائيل ليواقيم]]>

بشارة الملاك جبرائيل ليواقيم

يواقيماسم عبري يهوا يقيم أي الرب يقيم

الصديقيواقيم (سمي أيضا بوناخير وصادوق) والد السيدة العذراء والدة الإله بالجسد.

وهذاكان من نسل داود من سبط يهوذا وهو ابن يوثام بن لعازر بن اليود الذي يصعد في النسبإلى سليمان بن داود الذي وعده الله أن نسله يملك علي بني إسرائيل إلى الأبد. هذاالصديق كانت زوجته عاقرا وبمداومته معها علي السؤال والطلبة من الله رزقهما ثمرةصالحة حلوة أشبعت كل أهل العالم ونزعت من أفواههم مرارة العبودية ولهذا استحق أنيدعي أبا للسيد المسيح من حيث التجسد العجيب الغريب. وبعد أن أقر الله عينيه بمولدالسيدة وفرح قلبه قدم قربانه وزال عنه العار.

أرسل اللهملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم بميلاد البتول بميلاد البتول والدة الإلهبالجسد.

كان هذاالبار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقراولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له. لهذا كان القديسان حزينين ومداومينعلي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانهخادما للهيكل

وقد ذهب ‏يواقيمزوج‏ ‏حنة‏ ‏إلي‏ ‏البرية‏ ‏وبني‏ ‏لنفسه‏ ‏مظلة‏،‏ وعكف‏ ‏صائما‏ ‏مدة‏ ‏أربعين‏‏يوما‏ ‏يصلي‏ ‏إلي‏ ‏الله‏, فنزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل ‏وبشره‏‏بأن‏ ‏امرأته‏ ‏حنة‏ ‏ستحبل‏ ‏وتلد‏ ‏ابنة‏ ‏تدعوها‏ ‏مريم‏ ‏تقر‏ ‏عينيه‏ ‏وتسر‏‏قلبه‏, ‏ويحصل‏ ‏بسببها‏ ‏الفرح‏ ‏والسرور‏ ‏للعالم‏ ‏أجمع‏ ‏فعاد‏ ‏إلي‏ ‏بيته‏‏وأخبر‏ ‏زوجته حنة بالرؤيا‏ ‏فصدقتها‏, ‏وحدثته‏ ‏بما‏ ‏أعلمها‏ ‏به‏ ‏الملاك‏‏نفسه‏, ‏ففرحا‏ ‏معا‏ ‏فرحا‏ ‏عظيما‏, ‏وقالا‏: ‏ليكن‏ ‏اسم‏ ‏الرب‏ ‏مباركا‏‏ثم‏ ‏أولما‏ ‏وليمة‏ ‏كبيرة‏،‏ وقدما‏ ‏لله‏ ‏قرابين‏ ‏الشكر‏ ‏لعزته

ولما انتبهمن نومه رجع‏ ‏يواقيم‏ ‏إلي‏ ‏بيته‏ ‏وأخبر‏ ‏حنة‏ ‏امرأته‏ ‏أن‏ ‏صلواتهما‏‏استجيب‏ ‏وأنها‏ ‏ستحبل‏ ‏وتلد، ‏قالت‏ ‏له‏ ‏أيضا‏ ‏ظهر‏ ‏لي‏ ‏الملاك‏‏جبرائيل‏ ‏وبشرني، ‏ففرحا‏ ‏معا‏ ‏وذكر‏ ‏أنهما‏ ‏أولما‏ ‏وليمة‏ ‏لهذه‏‏البشارة‏.‏

تذكاربشارة الملاك جبرائيل ليواقيم (7 مسرى)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى