التأملات الروحية والخواطر الفكرية
الديَّانة على الباب
الديَّانة على الباب
“كل واحد يساعد صاحبه ويقول لأخيه تشدد” (اش 41: 6)
كان مديراً في أحد المصالح الحكومية وفي حياته الخاصة كان مسرفاً بشكل أكبر من إيراده ، فتعرض لمتاعب كثيرة واستدان من كثيرين وطالبه اصحاب المحلات بالديون واستهزأوا به ووبخوه بل وهددوه كثيراً أيضاً . استمرت هذه المشكلة سنوات ولما زادت جداً انتظره في الصباح على باب منزله الجزار والبقال ..إلخ ، واضطر ليذهب إلي عمله أن يصعد إلي السطح ويقفز سطح البيت المجاور وهرب .
استنجد في العمل ” بعم راغب ” مرؤوسه المسيحي الذي عمل له جمعية واعطاه أول واحد على شرط أن يساعده في تدبير مصاريفه لئلا يسقط في الإسراف ، فرحب هذا المدير ولكن بعد فترة قال أحد الزملاء للمدير ” لماذا تترك مرؤوسك يتحكم فيك ؟!” فغضب وطلب من عم راغب ألا يتدخل ، فتركه وتعرض نتيجة إسرافه لمشاكل الديون
مره أخرى
فعاد معتذراً وطلب مساعدته فسد ديونه من ماله الخاص وبدأ ثانية ينظم له مصاريفه فاستقرت أمور المدير .
استنجد في العمل ” بعم راغب ” مرؤوسه المسيحي الذي عمل له جمعية واعطاه أول واحد على شرط أن يساعده في تدبير مصاريفه لئلا يسقط في الإسراف ، فرحب هذا المدير ولكن بعد فترة قال أحد الزملاء للمدير ” لماذا تترك مرؤوسك يتحكم فيك ؟!” فغضب وطلب من عم راغب ألا يتدخل ، فتركه وتعرض نتيجة إسرافه لمشاكل الديون
مره أخرى
فعاد معتذراً وطلب مساعدته فسد ديونه من ماله الخاص وبدأ ثانية ينظم له مصاريفه فاستقرت أمور المدير .
+ يمر من حولك بمشاكل مختلفة سواء ناتجة من أخطائهم أو تحل عليهم من الخارج فيعانون من اضطرابات كثيرة ، فإن كنت تستطيع أن تساعدهم فلا تتأخر واعمل خيراً مع الكل .
لا تنسى أن الله يسرع لنجدتك إن طلبته ، فلا تتوان عن إخوتك البشر المتضايقين لتساعدهم وترشدهم فيباركك الله ويستر عليك . وإن رفضوا مساعدتك أو استهانوا بما تعمله من محبة معهم، لا تتضايق لأنك تقدم محبتك لله أولاً ثم لهم فالتمس لهم الأعذار ، وضع نفسك مكانهم لتشعر بهم وتصلى لأجلهم وتسندهم قدر إمكانك
لا تنسى أن الله يسرع لنجدتك إن طلبته ، فلا تتوان عن إخوتك البشر المتضايقين لتساعدهم وترشدهم فيباركك الله ويستر عليك . وإن رفضوا مساعدتك أو استهانوا بما تعمله من محبة معهم، لا تتضايق لأنك تقدم محبتك لله أولاً ثم لهم فالتمس لهم الأعذار ، وضع نفسك مكانهم لتشعر بهم وتصلى لأجلهم وتسندهم قدر إمكانك