مكتبة القصص والتأملات الروحية
لا تطفئ النور
فى احد الاديرة وفى مزار القديس الذى على اسمة
الدير كان مخصصا للاهتمام بهذا المزار من حيث
نظافتة وترتيبة وغلقة فى نهاية اليوم احد الرهبان
فلاحظ ان كثيرين ممن يدخلون المزار للصلاة واخذ
بركة رفات (جسد)القديس يضعون اوراقا كثيرة
بها طلباتهم على الصندوق الذى بة الرفات فقال
فى نفسة ودون ان ينطق بكلمة ما الداعى لهذه
الاوراق الكثيرة ؟!انها تشوه ترتيب وجمال المكان
بل وقد تتبعثر (تترمى)هنا وهناك؟! اليس من الافضل
ان يكتفوا بالصلاة وطلب ما يريدون؟! لقد كان هذا
الفكر يتردد فى نفسة كثيرا وفى احد الليالى بعد انتهاء
الزوار قام بتنظيف المكان واطفا النور لينصرف الا
ان النور اضاء مرة اخرى فتعجب جدا ونظر فلم
يجد احدا بالمزار فاطفا الانور مرة ثانية لينصرف
الى قلايتة الا ان الانوار نورت مرة اخرى وفى
المرة الثالثة وقبل ان يلتفت هنا وهناك سمع
صوتا قويا يقول : لا تطفئ النور قبل ان اقرا
الورق كلة ولما اتجة نحو الصوت وجد القديس جالسا
على الارض وقد جمع امامة كل الاوراق التى
وضعت على رفاتة يفتح واحدة واحدة ليقراها
فسجد الاب الراهب فى خوف وخشوع امام
القديس واعلن توبتة لاستهانتة بهذة الاوراق
الغالية التى تحمل طلبات الزوار للة بشفاعة
قديسة العظيم ومنذ ذلك الوقت بدا يهتم بهذه
الاوراق بل ويشجع الزاءرين على تقديم
طلباتهم للقديس الذى لا يهمل طلبة واحدة
تقدم باسمة امام اللة
منقوووووووووووووووووووول
الدير كان مخصصا للاهتمام بهذا المزار من حيث
نظافتة وترتيبة وغلقة فى نهاية اليوم احد الرهبان
فلاحظ ان كثيرين ممن يدخلون المزار للصلاة واخذ
بركة رفات (جسد)القديس يضعون اوراقا كثيرة
بها طلباتهم على الصندوق الذى بة الرفات فقال
فى نفسة ودون ان ينطق بكلمة ما الداعى لهذه
الاوراق الكثيرة ؟!انها تشوه ترتيب وجمال المكان
بل وقد تتبعثر (تترمى)هنا وهناك؟! اليس من الافضل
ان يكتفوا بالصلاة وطلب ما يريدون؟! لقد كان هذا
الفكر يتردد فى نفسة كثيرا وفى احد الليالى بعد انتهاء
الزوار قام بتنظيف المكان واطفا النور لينصرف الا
ان النور اضاء مرة اخرى فتعجب جدا ونظر فلم
يجد احدا بالمزار فاطفا الانور مرة ثانية لينصرف
الى قلايتة الا ان الانوار نورت مرة اخرى وفى
المرة الثالثة وقبل ان يلتفت هنا وهناك سمع
صوتا قويا يقول : لا تطفئ النور قبل ان اقرا
الورق كلة ولما اتجة نحو الصوت وجد القديس جالسا
على الارض وقد جمع امامة كل الاوراق التى
وضعت على رفاتة يفتح واحدة واحدة ليقراها
فسجد الاب الراهب فى خوف وخشوع امام
القديس واعلن توبتة لاستهانتة بهذة الاوراق
الغالية التى تحمل طلبات الزوار للة بشفاعة
قديسة العظيم ومنذ ذلك الوقت بدا يهتم بهذه
الاوراق بل ويشجع الزاءرين على تقديم
طلباتهم للقديس الذى لا يهمل طلبة واحدة
تقدم باسمة امام اللة
منقوووووووووووووووووووول
