فالآن اذهب وأنا أكون مع
فمك,وأعلمك ما تتكلم به.
{ خروج 4: 12}
لما دعى الله موسى للخدمة,أجابه:
استمع أيها الرب,لست أنا صاحب
كلام منذ أمس ولا أول من أمس,
ولا من حين كلمت عبدك,بل أنا
ثقيل الفم واللسان(خر4: 10).
ويفيد هذا الكلام أنه ربما كانت لدى موسى
مشكلة فى النطق أو التعبير.فلعله كان يتلعثم
مثلآ.وقد قال له الرب:
من صنع للانسان فمآ؟أو من يصنع أخرس
أو أصم,أو بصيرآ أوأعمى؟
أما هو أنا الرب؟ (ع 11).
ان ضعفاتنا واعاقاتنا وحاجاتنا,أمورآ
يستعملها الرب لمجده.فربما لم تكن
طريقته فى التعامل معها أن يزيلها,
بل أن يهبنا القوة ويستخدم محدودياتنا
للخير.فاذا دفعتنا ضعفاتنا الى التماس
معونة الله والاتكال عليه,فهى تعيننا
فعلآ,بدلآ من أن تعيقنا.بل انها بالحقيقة
قد تصير أفضل شىء يحدث لنا,مادام
نموها فى الشجاعة والقوة والهناءة,
يتعلق بشركتنا مع الرب وبمدى اتكالنا
عليه...فقوة الله تتجلى أعظم تجل
فى ضعفنأ ......
