يسرق وهو مصلوب
كُتب : [ 04-02-2010
- 10:14 PM
]
أيها الملك المصلوب ،الذى أعطى الغفران من وقت موتة.. مراحمك تدعونى لاتقدم اليك ، وكثرة ذنوبى تخفينى من التقدم "
انى اتزاحم على خبر اللص اليمين .. ذاك القاتل الذى تحننت علية بمراحمك بل أتشجع وأسألك ..محبوب هو خبر اللص اكثر من جميع الاخبار وبالاكثر للخطاة مثلى .. تقدموا أيها التائبون ..اسمعوا التشجيع المولد الحياة ..تعالوا أيها المحتاجين مثلى نشجع أنفسنا بهذا الخبر ،
كل انسان يشتهى أن يسمع لما يحب وهكذا الخاطىء يشتهى أن يسمع
فسقط عن الغفران ..من هو مثلى ابتلى بالآثام يفرح بخبر الص ....
لأنة صوت يوقظ النفس الضعيفة للتوبة ويعطى قوة للتى اذلتها ذنوبها .
هو خبر مثل الظل الذى تترطب بة الأذرع اليابسة ..هوباب مفتوح لم يغلق
الى الموت ..عملا عظيما عملت التوبة هنا لكى تشجع بنيها بالقاتل الذى
أعيد للحياة حيث وجدها ..ليس مجانا أخذ الاكليل وصار مؤهلا لدعوة الملكوت فى الوقت الذى اختفى فية التلاميذ رفع هو صوتة قدام الجاحدين .. فى الساعة التى بلغت الحرية للنفس ..داس الموت وبدأ
يصرخ لرجل مربوط ...اذكرنى ياقدوس ..، لما هرب التلاميذ من المعلم
وبقى وحدة ..تبعة هذا متضرعا .. اذكرنى ياقدوس .
بطرس حلف انة لم يعرف هذا الرجل وهذا القاتل دعاة سيدى بمحبتة
من اللص فقط ارتفع صوت الاعتراف ..صار فما للحميع باعترافة ...
لم يخز منة لما نظرة مصلوبا عاريا ولا مضروبا مهانا .. أحنى رأسة ورفع
صوتة بالاعتراف .. صرخ للابن ..اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك .
أيها الرجل : من أظهر لك ملكوت الرب يسوع ؟ , ومن أظهر لك أنة ملك ؟, واين ومتى أتضح لك سلطانة ؟ ها تنظر اهانة الابن وصلبوتة
وموتة وتؤمن ان لة مجدا يذكرك فية ؟
يـاسـارق الخزائن ...أدهشتنى بمكرك ..انت سارق ولم يكفك النهب ،
نهبتة حتى تجاهد وتسرق الملكوت ؟ لم يكفك غنى العالم ؟
اتتجرأ وتسرق الحياة الجديدة ؟ ؛بخشبة الصليب ، بلغت الميناء ولم تغرق .
كان كالعصفورة التى حفظت نفسها فى العش المضفور على رأسة فأتى الصياد من كل جانب وأحاطوها والقوافيها حجارة الهزء لتفر وتخرج
من داخل عشها .. طعنوا الجنب بالريح وهى لم تفر من اغصانها نظر
الصيادون مكرها ورجموها كثيرا ولم تنزل ولم يصطادوها ..
بدأت ترتل من داخل الشوك ووضعت فمها فى اذنى الرب يسوع بمحبة
...رتلت لة لحنا فريدا وقالت لة بايمان والم عظيمين :
*اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك *
|