لكل منا لحظة شرود يتكأ بيداة على وجهة يتأمل الدنيا وما بهـــــــــــا وما فيهــــــــــــــــا
ويتمنى الخروج منهـــــــــــــــا
فإليكم اليوم قصيدتى
قصيدة: شرود
اّواااااااااااة00 اّوااااااااااة
يا00 يا00 يا نفسى
اّواااااااااة
حزين عليكِ00 حزين
أقحمتكِ 00 فى بدايتى
فى متاهاااااااات وطرقى
أدميتُ00 قدماكِ من الشوكِ
أبحرتُ بكِ00 فى بحور بسفنى
كم لاقيتى00 من الأهواء واللججِ
وتحطمت00 على جوانبكِ مخاطرى
وأمتلأ00 جوفكِ من صوت الصنوج ِ
من الآهاااااات والإلم ِ
ولم تقوى 00 يدايا على مجدافك ِ
أو الأمساك ِ بالشرع ِ
وتلاعبت بها الأمواااااااج ِ
وأرست بها00 بين الرمال والصخر ِ
وألقت 00 الجبال عليك ِ00 لحافها
بين الوحدة00 والحزن ِ
وتشققت شفتاك ِ00 من العطش ِ
وأمتلكك00 أمتلكك ِ الشردُ
ومازلتى00 كامنة ساكنة ً
بين00 الحيرةِ والصمت ِ
تترجين00 سيدك ِ إلهك ِ
ليفك00 عنك ِ الكرب
ِ