[ادروسيس]

ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ( رو 8: 26 ،28)

إن الأحزان، الضيقات، المفشلات، الخسائر وانكسار القلب، إنما كلها أمور معهودة في الحياة. غير أنه يجدر بنا أن نتأمل موقف هؤلاء الثلاثة هنا: عالي، داود، أيوب.

عالي: عندما عرف نية الله بقتل ابنيه لشرهما، قال في تسليم هادئ "هو الرب ما يحسن في عينيه يعمل" ( 1صم 3: 18 ).

أما داود فقد تمرّد عليه ابنه أبشالوم وحاول أن يسلبه المملكة. غير أن داود أعلن "... فليفعل بي حسبما يحسن في عينيه" ( 2صم 15: 26 ).

وبالنسبة لأيوب فقد فَقَد كل شيء، ولكنه استطاع أن يقول "أ الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل" ( أي 2: 10 ).

إننا عادة في وسط الضيقات والتجارب نتخذ موقفاً من اثنين، إما صحيحاً أو خاطئاً. ولنحذر، فالموقف الخاطئ ضار جداً (بصحتنا الروحية) ونمونا. أما الموقف الصحيح فيزيد جداً من غنى نفوسنا ونمونا الروحي.

وما هو الموقف الخاطئ؟ إنه المقاومة والتمرد على الله والناس، إنه النواح ورثاء النفس، إنه المرارة والاكتئاب والقلق، ولكي يتعايش الإنسان مع نتائج هذا الموقف، يضطر إلى الالتجاء إلى المنومات والمهدئات ومثبطات الألم.

أما الموقف الصحيح فهو الإذعان والخضوع الإرادي، هو التسليم والثقة الكاملة في الله، هو الإنحناء أمام حكمته وعنايته. أن أنحني أمام إرادة الله المهيمنة هو أمرٌ يختلف تماماً عن الإنحناء الإجباري أمام القَدَر المحتوم.

الموقف الصحيح .. صديقي .. هو الثقة في ذلك الشخص الذي هو أحكم من أن يخطئ، وأحسن من أن يُبكي ابنه بلا داعي، وأبرّ من أن يضر.

إن الحقيقة بأن الله لا يريد إلا خيري إنما تملأ قلبي فرحاً وسلاماً وتعزية.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية

[hard_age]

لى تعليق بس استحملينى فية
وهو صح ان ايوب قال الخير نقبل من عند اللة والشر لانقبل وذلك فى البداية ولكن فى بعد مرور فترة تمرد وانا كنت عازرة لانة مهما كان فهو بشر بل اكثر من التمرد قال ليت اليوم الذى جئت فية لم يوجد اى مخالفة مشيئة اللة (تخيلى ايوب الصالحوكل قوتة الروحية) كم كنت معة وعشت قصتة عندما اقرئها واتعايش معها انا قرتها مايزيد عن 5 مرات لغاية ما قربت احفظها كم هى قصة صعبة وتناقشت كثيرا مع اباء كهنة فى هذة القصة وكانو يلجئون الى اخرها ويقولون شوف اخرة ايوب كانت افضل من اولة
والجدل التانى فى هذة القصة ان ايوب مسلمش لارادة اللة ولكنة استسلم لانة لايوجد بالامر حيلة اى غير راضى بمشيئة اللة ولكنة استسلام للواقع وانا معة كنت فى احاسيسى قصة كم فجرت فى براكين ربنا يرحمنا وناخد بركة هذا البار
وكم جميل جا موضوعاتك وبالاخص هذا الموضوع الذى لو تكلمنا بة لاخذ المنتدى كلة
ربنا يباركك

[ادروسيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hard_age لى تعليق بس استحملينى فية وهو صح ان ايوب قال الخير نقبل من عند اللة والشر لانقبل وذلك فى البداية ولكن فى بعد مرور فترة تمرد وانا كنت عازرة لانة مهما كان فهو بشر بل اكثر من التمرد قال ليت اليوم الذى جئت فية لم يوجد اى مخالفة مشيئة اللة (تخيلى ايوب الصالحوكل قوتة الروحية) كم كنت معة وعشت قصتة عندما اقرئها واتعايش معها انا قرتها مايزيد عن 5 مرات لغاية ما قربت احفظها كم هى قصة صعبة وتناقشت كثيرا مع اباء كهنة فى هذة القصة وكانو يلجئون الى اخرها ويقولون شوف اخرة ايوب كانت افضل من اولة والجدل التانى فى هذة القصة ان ايوب مسلمش لارادة اللة ولكنة استسلم لانة لايوجد بالامر حيلة اى غير راضى بمشيئة اللة ولكنة استسلام للواقع وانا معة كنت فى احاسيسى قصة كم فجرت فى براكين ربنا يرحمنا وناخد بركة هذا البار وكم جميل جا موضوعاتك وبالاخص هذا الموضوع الذى لو تكلمنا بة لاخذ المنتدى كلة ربنا يباركك

انت خلتنى مش عارفة ارد عليك مش علشان مقتنعة بكلامك
لا بس علشان انا حاسة بال جواك
حتى لوكان فيه تذمر حتى لو كان مفيش استسلام لارادة ربنا
احنا بشر وربنا عارف وحاسس ضعفنا مهما تذمرنا عليه
بالارادة القوية وبثقتى فى عمل ربنا هى اللى هاترجعنى لحضنة
صدقنى
وعن تجربة شخصية قطعة الذهب لازم تنزل فى النار علشان تبقى دهب
انت خليت الكلام يهرب منى
طيب ما بولس الرسول كام مرة يصلى علشان الشوكة لكن ربنا عارف قلبة
وانا اللى واثقة منه ان ربنا عارف قلبك وشايفة
وكفاية بقى علشان انت خلتنى ها ابكى

[nana222]

شكرا للموضوع الجميل

[ادروسيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana222 شكرا للموضوع الجميل

انا اشكرك من كل
قلبى ربنا يخليكى
ياحبيتى
ويفرح قلبك