اضافة رد |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
| |||||||||||||||
|
|||||||||||||||
جوهر ( أوسيا ) واحد وثلاثة أقانيم ( هيبوستاسس )
كُتب : [ 10-24-2012 - 09:11 PM ]
أقنوم - ύπόστασις أقنوم ( hypostasis ) تعريب للكلمة السريانية (( قنوما - Qnoma )) وجمعها " أقانيم "
شخص - ذات - عين - حقيقة - جوهر - أصل - ماهية - طبيعة مفردة - كائن حي قائم بذاته ( أي أنه يستمد أعماله من ذاته وليس من آخر )، والمصطلح يفيد: القيام الأساسي أو الجوهري الذي يقوم عليه الشيء، بمعنى الأصل الذي يحمل كل الصفات. واختصت الكلمة ύπόστασις بأقانيم الثالوث القدوس الآب والابن والروح القدس / وهي في اليونانية ( هيبوستاسيس ύπόστασις )
دخل هذا الاصطلاح في اللاهوت الكنسي بعد اصطلاح ال ( أوسيا ) وكان العلامة أوريجانوس المصري هو أول من ميز بين الهيبوستاسيس ( الأقنوم ) والأوسيا ( الجوهر ) في شرحه لإنجيل القديس يوحنا الرسول ( 2: 6 ) وهذا المصطلح ينقسم لقسمين ύπό ( هيبو ) أي " تحت " و στασις ( ستاسيس ) أي قائم، فالمصطلح يعبر عن ما يقوم عليه الشيء أو القائم الذي يتوقف عليه ( الوجود ) أو الذي يعبَّر عن الوجود. واستخدمت كلمة ( هيبوستاسيس ) في العهد الجديد بمعنى: " جوهر حامل كل شيء " (( الذي هو بهاء مجده ( شعاع مجده ) ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته )) ( أنظر عبرانيين 1: 3 )، فهي تعني الجوهر أو الأساس ( أنظر عبرانيين 3: 14 + 2كورنثوس 9: 4 + 2كورنثوس 11: 17 ) . ولذلك يمكننا أن نقول مع رسالة العبرانيين أن الإيمان هو جوهر ما يُرجى أو أساس ما يُرجى، وهي نفس كلمة ( هيبوستاسيس ) التي ترجمت إلى " ثقة " " الإيمان هو الثقة بما يُرجى ... " ( عبرانيين 11: 1 )، أو حسب الترجمة الدقيقة وصحتها : " الإيمان هو جوهر ( أساس، الأمر التي تُرجى ). أي أن الإيمان هو الشيء الذي يقف أو يقوم تحت الرجاء ويحمله ...
وفي الفلسفة اليونانية صار اصطلاح ال ( هيبوستاسيس ) يتبادل مع الاصطلاح الـ " الأوسيَّا " نفس المعنى ، ويحل كل منها محل الآخر. ولقد وُضعت حُرومات مجمع نيقية على أساس أن مصطلح الـ ( هيبوستاسيس ) يفيد معنى " الجوهر " لأن التفريق بين الهيبوستاسيس والأوسيَّا لم يكن قد اكتمل بعد عند لاهوتي كنائس آسيا الصغرى وروما. وهو نفس المعنى الذي استخدمه القديس أثناسيوس الرسولي في شرحه للكتاب المقدس عندما كان يوجه شروحاته وخطاباته للغرب وللأريوسيين ليقطع على الأريوسيين تقسيم الجوهر إلى جوهر أولي غير مخلوق للأب، وآخر مخلوق للابن، فأفسدوا بذلك مفهوم الهيبوستاسيس كونه تعبيراً عن تمايز في صفات الجوهر الواحد غير المنفصل ...
فنجد مثلاً في كتابات البابا ألكسندروس ما يؤكد رسوخ عقيدة الثلاثة أقانيم الهيبوستاسس في الله الواحد في رده على الأريوسيين، وذلك في خطابه إلى ألكسندروس بطريرك القسطنطينية حيث ذكر في خطابه الأقانيم الثلاثة بمعنى هيبوستاسس أكثر من خمس مرات.
يقول القديس أثناسيوس الرسولي عن الثالوث القدوس
_________________
1 – معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الأول ( أ – ج ) – سلسلة مقدمات في طقوس الكنيسة 6/2 – راهب من الكنيسة الشرقية – الطبعة الأولى سبتمبر 2001 - ص 113 2 - معجم المصطلحات الكنسية – الجزء الثالث ( ط – ي ) – سلسلة مقدمات في طقوس الكنيسة 8/2 – راهب من الكنيسة الشرقية - ص 278 3 – القديس أثناسيوس الرسولي – البابا العشرون ( 296 – 373م ) – سيرته ، دفاعه عن الإيمان ضد الأريوسيين ، لاهوته – للأب متى المسكين – ص 354 إلى 358 4 – الروح القدس للقديس أثناسيوس الرسولي – الرسائل عن الروح القدس إلى الأسقف سيرابيون للقديس أثناسيوس الرسولي – ترجمها عن اليونانية وأعد المقدمة والملاحظات : دكتور موريس تاوضروس ؛ الدكتور نصحي عبد الشهيد – طبعة ثانية منقحة – صادر عن مؤسسة القديس أنطونيوس ( المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية – نصوص آبائية 95 ) – [ ص 58 ؛ ص 64 – 65 ؛ ص 80 – 81 ؛ ص 116 – 117 ] المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: القسم اللاهوتي
|
Sponsored Links |
اضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
hypostasis, στασις, ύπόστασις, ثالوث, الثلاثة, الله, جوهر, أساس, أقانيم, أوسيا, تلاتة, qnoma, قدوس, هيبوستاسس, واحد |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لا الة الا الله | king | المنتدى العام | 19 | 06-27-2008 08:40 AM |
اضحك من قلبك | MICKEY | الضحك والفرفشة | 8 | 05-08-2008 10:45 PM |
... نكت حلوة ... | 1مايكل | الضحك والفرفشة | 14 | 02-19-2008 04:36 PM |
اجمد نكت 2007 | mundoo | الضحك والفرفشة | 3 | 02-06-2008 07:55 PM |
نكتتتتتتتتتت على الاغبياء | سامح الاسمعلاوى | الضحك والفرفشة | 3 | 02-06-2008 07:18 PM |
Rss Rss 2.0 Html Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap Map Tags Forums Map Site Map