التأملات الروحية والخواطر الفكرية
كن امينا


(رؤ2: 10 )


في كل جيل هناك امناء للرب
اخنوخ ونوح قبل الطوفان
وفي ايام ايليا كان هناك 7000 ركبة لم تجث للبعل
وفي عصور الكنيسة الاولي كان هناك القديسون تيموثاوث وابفراس وانسيمس وغيرهم
(1كو4: 17 )
وفي تاريخ كنيستنا
القديسون انبا انطونيوس وانبا اثناسيوس وانبا كيرلس الكبير وغيرهم


فلا نخف لان الرب يدافع عن الامناء
كما دافع الرب عن موسي امام مريم وهرون قائلا
“واما عبدي موسي..هو امين في كل بيتي”
(عدد12: 7 )


فالرب يوصي اولادة ان يكونوا امناء
مثل موسي الاسود الذي كان امينا في كل شئ







فالامين في القليل امين في الكثير
فعند مجيئة الثاني يقول الرب
“نعما ايها العبد الصالح والامين كنت امين في القليل فاقيمك علي الكثير”
(متي25: 21 )


اقام نحميا الترشاثا حننيا رئيس القصر علي اورشليم
“لانة كان رجلا امينا يخاف اللة اكثر من كثيرين”
(نح7: 2 )


فالامناء قيل عنهم


(رؤ20: 4 )