من الذي يستحق المجد
تعجب الأمبراطور من هذه القصه جدا و أخبرهم ان يغيروا اللوحه مرة أخري . و أيضا تم مسح أسم الأمبراطور في اليوم التالي و ظهور الأسمين الأخرين علي اللوحه …دخل الأمبراطور الي مخدعه و ظل يصلي الي الله لكي يكشف له ما الذي يحدث و من هم اصحاب الأسمين الذين علي الكنيسه وكيف وهو الذي انفق عليها ولم يبنيها أحد غيره و ظل يصلي ثلاثه ايام حتي ظهر له ملاك في مخدعه ليخبره ان :…الله رأي ان من يستحق التذكار علي الكنيسه هم طفلين صغيرين من قريه مجاوره و عندما علما ان الأمبراطور يبني كنيسه ارادا ان يشاركا في بنائها و لم يستطيعا لصغر سنهما فكل ما أستطاعوا عمله هو ان يستيقظا في الصباح الباكر و يذهبا الي الطريق الذي تعبر فيه الجمال و الدواب ليسقوهم من النهر المجاور و يظلوا علي هذا الحال حتي أخر النهار و حتي اكتمل بناء الكنيسه . انت الذي انفقت علي بناء الكنيسه و لكن الذي استحق عند الله اكثر منك هم الطفلين الذين لم يملكوا مال غير محبتهم الفائقه الي اللـــــــــــــــــــــــــه
لله حسابات عجيبه غير حساباتنا الأرضيه . لأن الله ينظر الي قلوبنا فيعرفنا . تكفيك نعمتي قال الله . و يكفيه أيضا نعمته فيك . لأن أعمالك مهما تبدو صغيره فهي كبيره عند الله . في القداس الغريغوري نطلب الي الله و نقول نقي نياتنا قوم أفكارنا
هذه القصه حقيقيه حدثت مباشرة بعد عصر الأستشهاد بعد ان أمنت الأمبراطوريه الرومانيه بالمسيح