القديس يوحنا الحبيب

يوحنا إسم عبرى معناه”يهوه حنان” هو أبن زبدى أخو يعقوب الرسول من بيت صيدا فى الجليل وكان عملهما صيد السمك وكان يوحنا من تلاميذ يوحنا المعمدان وكان هو وأخوه شركاء لسمعان بطرس وأخوه فى الصيد وكان يوحنا معروفاً لدى قيافا رئيس الكهنة ويذكر يوحنا ضمن الثلاث رسل الذين ذكرهم الكتاب وكانوا دائما مع المسيح له المجد العذراء فوق الصليب إلى يوحنا وقال له هذه أمك وكان يوحنا التلميذ الوحيد الذى سار خلف المسيح إلى الصليب لصلته بقيافا وعند موت السيد المسيح ووضعه فى القبر وعندما قالت للمريمات القبر فارغ أسرع إلى القبر ولكن لم يدخل وإنتظر بطرس يدخل أولاً لكبر سنه ويطلق عليه التلميذ الحبيب أو الذى كان يسوع يحبه وكان دائما يتكئ مع بطرس الأعرج عند باب الجميل وكان مع بطرس فى إفتقاده لفيلبس وهو يبشر فى السامرة كتب فى العهد الجديد 5 أسفار (إنجيله و3 رسائل وسفر الرؤيا) ونادى بالإنجيل فى أسيا الصغرى وأفسس ونفى إلى جزيرة بطمس على يد الأمبراطور دوميتان سنة 86:18 وهناك رأى الرويا التى كتبها فى سفره ورجع إلى افسس سنة 96م وتنيح سنة 98 وهو التلميذ الوحيد الذى لم ينال إكليل الشهادة ويعتبر إنجيل يوحنا إنجيل الأناجيل لأنه كان يتكلم عن لاهوت المسيح ويصعد بنا إلى السماء وكان هذا القديس بتولياً ومحب للبساطة القلبية والمحبة إنفرد القديس بين الأناجيل الأربعة بذكر لقاء الرب مع السامرية (يو4) وموقفة مع الزانية التى أمسكت فى ذات الفعل وشفاء المولود أعمى (يو9) وإقامة لعازر (يو11) وصلاته الوداعية(يو17) وهو التلميذ الوحيد الذى إستطاع أن يتعرف على الرب يسوع حينما ظهر للتلاميذ بعد القيامة عند بحر طبرية وقال هو الرب كرز فى أورشليم حتى نياحة العذراء التى خدمها مدة لا تقل عن 23 سنة من أشهر قصصة الجميلة قصته الرائعة المملؤه بالمحبة مع ذلك اللص الذى توبه ورجع مرة ثانية فذهب ليفتقده وهو شيخ عجوز يجرى اللص والرسول خلفه حتى أرجعه معه تعيد له كنيستنا القبطية فى 4 طوبه ،16 بشنس من كل عام له قداس يوحنا بن الرعد ويصلى به فى الحبشة بركة صلاته تكون معنا آمين