سير القديسين

متى الرسول

متىبمعنى الرسم “عطية يهوه” وهو إحدى الأثنى عشر رسولاً وكاتب الإنجيل المنسوب إليه سمى أيضاً لاوى بن حلفا وكان فى الأصل عشاراً يجمع الضرائب فى كفر ناحوم ودعاه الرب من مكان الجباية فقام وتبعه كتب إنجيله لليهود وأظهر المسيح بالمسيا الذى ينتظره شعب بنى إسرائيل وذلك من خلال نبؤات العهد القديم يرجع البعض أن إنجيله كتب ما بين سنة 60 وسنة 65م. وهو من سبط يساكر من أهل مدينة الناصرة دعاه السيد المسيح وقال له إتبعنى وتبعه وصنع له وليمة دعى فيها الميسح وتلاميذه وأيضاً العشارين زملائه لكى يسمعوا لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى من تواضعه عندما ذكر إسمه فى إنجيله أطلق على نفسه إسم متى العشار متذكراً خطاياه وتواضعاً منه من الفضائل التى تكلم بها آباء الكنيسة الأولى عن حالة متى الرسول أنه شخص زاهد لم يكن يذق اللحم بل إكتفى بالأعشاب والحبوب والبقول والنباتات يرمز الإنجيل المقدس لمتى الرسول بشكل إنسان لأنه يظهر المسيح فى صورته الإنسانية كابن الإنسان بعد حلول الروح القدس عليه فى يوم الخمسين خرج ليكرز فى أرض فلسطين وصور وصيدا ثم ذهب إلى الحبشة ونشد الكثير إلى الديانة المسيحية ويقال أنه عندما أراد دخول المدينة التقى به شاب وقال له إنك لا تستطيع أن تدخل المدينة إلا إذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفه ففعل كما قال له الشاب وكان هذا الشاب هو رب المجد الذى ظهر له ليعزيه ويقوية صنع معجزات كثيرة فى بلاد الحبشة منها أنه أقام أبن الوالى من الموت فآمن به الوالى ورسم لهم أساقفة وكهنة وبنى لهم كنيسة وخرج ليكرز فى بلاد أخرى ثم عاد إلى أورشليم ليكتب إنجيله باللغة العبرية ثم جاء إلى الهند وهناك بشر بالمسيح ونال عذابات كثيرة ونال إكليل الشهادة فى 12 بابه بركة صلاته تكون معنا آمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!