من هو الملاك و الشيطان ؟
من هو الملاك و الشيطان ؟
تتكلم الديانات التوحيدية اليهودية والمسيحية … على كائنات روحية لا تنتمي الى عالمنا المحسوس ولها دور ايجابي أو سلبي في تاريخ البشر وهي الملائكة والشياطين
التسمية اليونانية للملاك ( أنجيلوس ) تعني الرسول أو المرسل لأن الملاك حامل رسالة من الله . وهو في الأن نفسه انعكاس لصورة الله . حين ترءى ملاك الرب لوالدي شمشون صرخا : ” سنموت لأننا رأينا الله “( قض 13/22) . فالملاك كائن روحي وحر قدير يرسله الرب ليتدخل في حياة البشر إيجابيا ويؤثر في حريتهم من دون أن يلغيها وهو خاضع على الدوام للمشيئة الإلهية
التسمية العبرية للشيطان تعني ( المتهم ) إنه بحسب التقليد ملاك ساقط تمرد على الله وانقطع في العلاقة عنه . يسيطر عليه الحسد كما الحقد والغضب ويسعى إلى ضم الناس إليه وإبعادهم عن الرب . إنه الصورة المشوهة المزيفة للرب
أسماء الشيطان في الكتاب المقدس
( بعل ) تعني إله ,
زبول تصحيف لكلمة زبوب أي الذباب , وإله الذباب من أله الوثنيين وهو سيد الأوبئة والأمراض
رتب الملائكة وأسمائها
يذكر القديس بولس صفوفاً للملائكة هي :
قال يسوع لبطرس حين أتى اليهود لاعتقاله في بستان الزيتون :
” أوتظن أنه لا يمكنني أن أسأل ابي فيمدني الساعة بأكثر من اثني عشر فيلق من الملائكة ؟ “
(متى 26 : 35)
وهكذا يمكننا القول اننا نعرف تسع أجواق من الملائكة :
( من قداس البيزنطي )
الشاروبيم يسجدون لك والسيروفيم يمجدونك . صارخين قائلين : قدوس قدوس
…
( من القداس البيزنطي )