التأملات الروحية والخواطر الفكرية

يقف امامى كل الايام ارميا 35—19

كان الابناء الثلاثة يحملون امهم الى المستشفى لاجراء عملية خطيرة –طلب الدكتور منهم عشرون جنيها رسوم العملية —ترجوة كثيرا —رفض ان يجرى العملية دون ان ياخذ المبلغ الذى حددة –احتار الابناء –امهم تئن وقد تموت امام اعينهم وفجاة سمعو خبرا عن ارتكاب مجرم لجريمة قتل وقد اعلن والى المدينة عن مكافاة—مالية قدرها 100 جنية لمن يرشد عنة—-ففكر الاولاد كثيرا—واخيرا–قال اصغرهم –ماسهل الحل قال اخوتة ماذا—قال سلمونى انا للقاضى باعتبار اننى المجرم الحقيقى واقبضوا انتم المئة جنية وانفقو منها اجراء العملية الخاصة بامى —-فحاولو ا اقناعة ليعدل عن راية –فرفض واصر –فوافقو على الفكرة فى سبيل انقاذ والدتهم وذهبو ا بة الى المسئولين وسلموة لهم واخذو المبلغ ولماهمو ا بلخروج راوا اخوهم الاصغر يسلم الى السجن –فبداو—يتعانقو معا وسمع السجان حديثهم معا وعرف منهم القصة دون علمهم —فاسرع الى الوالى وقص علية القصة –فاندهش الوالى واراد ان يتحقق المر فارسل جاسوسا وراء اخوتة –ووصل ورائهم الى حيث تنام الام ———-المريضة وقص عليها ولديها ماحدث مع اخيهم وكيف قبل ان يدخل السجن لااجل امة—-فصرخت الام—-لا —-انا عاوزة ابنى —اموت انا ولا يسجن ابنى –فتاكد الجاسوس من ذلك—فاخذ—الاولادالاثنين وذهب بهم الى الوالى الذى احضر اخيهم الاصغر –ولم يسترد المائة جنية التى اخذها الاولاد–بل اعطى الابن الاصغر مائة جنية اخرى مكافاة لتضحيتة —من اجل امة شوف محبة الابن للام لكن محبة ربنا لنا ملهاش حدود والمجد للة دائما:em2200:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!