وماذا تعملون فى اخرتها
كان احد اطفال مدارس الاحد لة والد لص —حرامى –وذات يوم سمع الطفل درسا عن اللصوص وعن الامانة –وعقاب اللة للصوص –وفى ذات اليوم اصطحبة والده ليسرق نخله فى احد الحقول —واوصى ولده قائلا –اسمع يابنى اذا رايت احدا مقبلا فصفق على يديك لكى انزل بسرعةه —-فواق الطفل على ذلك —وصعد والده الحرامى الى النخله ولما قرب من ثمرها وحاول مد يده ليسرصفق الولد على يديه –فنزل الرجل بسرعه البرق ولما نزل لم يجد احدا –وتكررت هذهالعمليه مره ومرتان فغضب الرجل على هذا الابن وقال الم اقل لك اذا رانى احد تصفق وطالما لايوجد احد فلا تصفق –فقال الولد نعم وهذا ماعملته –فهناك واحد–يراك لذلك صفقت لك–فقال الرجل من هو –قال الطفل لقد تعلمت ان اللة يرانا دائما –وطالما هو يرانا دائما اذن فانه يراك حتى وانت فوق النخلة ولكنك لم تراه ياابى لاانك لم ترى شيئا سوى ثمر هذه النخله —فاغرورقت عينى الرجل من اجل كلمات هذا الابن وعانقه –وكان هذا الابن هو سبب توبة صادقة لاابيه