معجزات القديسين والقديسات
+++الأنبا يوأنس يتحدث عن يد الله..مع قداسة البابا+++
قصص تحكي عمل الله مع البابا شنودة من مغارة البرية إلي مستشفي كليفلاند
* في المغارة ** القصة الأولي سمعتها من نيافة الأنبا صرابامون..القصة قديمة وعمرها الآن 46 عاما..حكي لي أن قداسة البابا كان ذات يوم في مغارته-القمص انطونيوس السرياني وقتئذ-ويبدو أن سيدنا في ذلك اليوم كان يقوم بتوضيب المغارة,فقام برفع حجر كبير جدا..ويحكي نيافه الأنبا صرابامون-الراهب صرابامون آنذاك- أن قداسة البابا بعد أن رفع الحجر وأعاده إلي الأرض شعر أن شيئا حدث في ظهره-انزلاق غضروفي أو غيره- وتألم ألما شديدا..وقال للأنبا صرابامون أنا رايح أصلي مزامير الساعة السادسة وأنت صلي مزامير الساعة التاسعة..وفعلا سيدنا صلي مزامير السادسة,والأنبا صرابامون صلي مزامير التاسعة..وبعد ما خلصوا المزامير سيدنا تعافي تماما,وقال لأبينا صرابامون الألم راح خالص!! واستمر سيدنا سنين بدون علاج وهو لايشعر بأي آلام.

* عظة الجمعة ** القصة الثانية
أيام كان سيدنا أسقفا للتعليم..كان اجتماع سيدنا يوم الجمعة من كل أسبوع في الكاتدرائية..وفي أحد أيام الجمعة استيقظ سيدنا علي ألم شديد جدا في ظهره,وكان الانزلاق الغضروفي شد عليه لدرجة أنه لم يكن قادرا علي أن يغادر الفراش..واستمر متحاملا وهو يفكر ماذا يفعل وموعد الاجتماع يقترب وهو مازال متألما ولايستطيع أن يتحرك..وترك الأمر لربنا..وقبل الاجتماع بربع ساعة شعر سيدنا أنه ممكن أن يتحرك..وحاول..وبالفعل وجد نفسه يقوم ويرتدي ملابسه وهو لايشعر بأي ألم وقد اختفي في لحظة..ونزل سلالم المسكن,وصعد سلالم الكاتدرائية,وصلي العشية,وألقي العظة في الاجتماع وأجاب علي أسئلة الناس التي كانت تملاء الكاتدرائية..ونزل سلالم الكاتدرائية,وصعد سلالم السكن.وبمجرد أن دخل حجرته عاد إليه الألم مرة أخري..كانت يد الله الشافية قد امتدت وأزاحت الألم..وكأن الله أراد أن يقول لقداسته سوف أشيل كل الآلام حتي تؤدي الخدمة..وبعدين نتفاهم في المرض بعد كده..إنه عمل الله وإرادته.
*شوال رملة
** القصة الثالثة أنا عشتها..كنا في عام 1964,وذهبت مرافقا لسيدنا في افتتاح مستشفي بمنطقة المقطم..وهناك في المقطم الشعب بيحب سيدنا حبا عميقا,وكل واحد حريص علي أن يلمس قداسته وينال بركته..وتزاحم الناس حول قداسته حتي وهو صاعد السلم,وإذ برجل من الخلف يحاول أن يلمس قداسته فاصطدمت يده بعين البابا,وبعدها قال قداسته أنا حاسس كأن شوال رمله في عيني..مش قادر أشوف..وخرجنا علي الفور إلي مستشفي خاص بمصر الجديدة..ووضعوا لسيدنا قطرة في عينيه,وهي نوع مثل الصبغة تساعد علي فحص العين جيدا,ودعاني الدكتور فكري رياض لأري عين سيدنا في الجهاز..كان هناك جرح واضح في القرنية..وأخذني الدكتور رياض علي جنب وقال لي: ربنا يستر,لأن اليد اللي أحدثت الجرح طبعا ملوثة,ولو حصل إلتهاب في القرنية لابد من تغيير القرنية وقصة طويلة وخطيرة..طبعا الدكتور طمأن سيدنا وإن كان هو لم يطمئن,فسيدنا قرأ وجه الطبيب قبل أن يتكلم..ووضع الطبيب بعض العلاجات في عين قداسة البابا وضمد عينه برباط..كان هذا يوم أربعاء موعد محاضرة البابا..وقال سيدنا إنه لن يستطيع أن يدخل المحاضرة والرباط علي عينه حتي لايقلق الناس,فسمح له الطبيب بنزع الرباط قبل المحاضرة وإعادته بعدها..وحدث هذا..ومساء اليوم التالي حضر الدكتور رياض ونظر في عين قداسة البابا فوجد القرنية ملتئمة تماما..وقال لسيدنا وهو في غاية الاستغراب لو شاب عنده 17 سنة واتجرحت قرنيته فلا يمكن أن تلتئم في 24 ساعة..أنا رأيت بعيني الجرح في القرنية,كان قرحة وليس مجرس خدش..كانت يد الله الشافية قد امتدت إلي عين سيدنا.
* بدون نظارة :em17: ** القصة الرابعة يرجع تاريخها إلي العام الماضي-2005 كان سيدنا قد بدأ يشكو من مياه بيضاء بعينيه..عندما ذهبنا إلي الدكتور رياض بادر بالقول كل الناس اللي بتجئ بتسألني إحنا عاوزين نعرف إزاي قداسة البابا يبلغ 82 سنة ومش بيلبس نظارة واستطرد الدكتور رياض: مادمت يا سيدنا رايح تعمل كتاركتا لازم تلبس نظارة..لأن العدسة الطبيعية في جسم الإنسان تتمدد وتنكمش,ولكن العدسة الصناعية اللي راح توضعها لا تتمدد ولاتنكمش..وسافر قداسة البابا لأمريكا وعمل عملية الكتاركتا,ولما عدنا إلي مصر ذهبنا لعمل نظارة..وبعد الفحص فوجئ الدكتور رياض أن سيدنا ليس في حاجة إلي نظارة!!..وسيدنا بيقرأ الحروف الصغيرة في الجورنال التي يصعب علينا قراءتها.
:em2900:حقيقي قد عظم الرب الصنيع معنا فصرنا فرحين:em2900: