س، ج

هل ذكرت الجزائر في الكتاب المقدس

كثيرين يتحدثون عن مدينة الجزائر على أساس أن الكتاب المقدس تكلم عنها في هذه الآيات :

ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة ملوك شبا و سبا يقدمون هدية (مز 72 : 10)
الرب قد ملك فلتبتهج الارض و لتفرح الجزائر الكثيرة (مز 97 : 1)
بكلامه طامن الغمر و انبت فيه الجزائر (سيراخ 43 : 25)
فملاتها من امثال الاحاجي بلغ اسمك الى الجزائر البعيدة و احببت لاجل سلامك (سيراخ 47 : 17)
هوذا الامم كنقطة من دلو و كغبار الميزان تحسب هوذا الجزائر يرفعها كدقة (اش 40 : 15)
انصتي الي ايتها الجزائر و لتجدد القبائل قوة ليقتربوا ثم يتكلموا لنتقدم معا الى المحاكمة (اش 41 : 1)
نظرت الجزائر فخافت اطراف الارض ارتعدت اقتربت و جاءت (اش 41 : 5)
لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته (اش 42 : 4)
غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها (اش 42 : 10)
ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر (اش 42 : 12)
اسمعي لي ايتها الجزائر و اصغوا ايها الامم من بعيد الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي (اش 49 : 1)
قريب بري قد برز خلاصي و ذراعاي يقضيان للشعوب اياي ترجو الجزائر و تنتظر ذراعي (اش 51 : 5)
حسب الاعمال هكذا يجازي مبغضيه سخطا و اعداءه عقابا جزاء يجازي الجزائر (اش 59 : 18)
ان الجزائر تنتظرني و سفن ترشيش في الاول لتاتي ببنيك من بعيد و فضتهم و ذهبهم معهم لاسم الرب الهك و قدوس اسرائيل لانه قد مجدك (اش 60 : 9)
و اجعل فيهم اية و ارسل منهم ناجين الى الامم الى ترشيش و فول و لود النازعين في القوس الى توبال و ياوان الى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري و لا رات مجدي فيخبرون بمجدي بين الامم (اش 66 : 19)
و كل ملوك صور و كل ملوك صيدون و ملوك الجزائر التي في عبر البحر (ار 25 : 22)
اسمعوا كلمة الرب ايها الامم و اخبروا في الجزائر البعيدة و قولوا مبدد اسرائيل يجمعه و يحرسه كراع قطيعه (ار 31 : 10)
هكذا قال السيد الرب لصور اما تتزلزل الجزائر عند صوت سقوطك عند صراخ الجرحى عند وقوع القتل في وسطك (حز 26 : 15)
الان ترتعد الجزائر يوم سقوطك و تضطرب الجزائر التي في البحر لزوالك (حز 26 : 18)
كل سكان الجزائر يتحيرون عليك و ملوكهن يقشعرون اقشعرارا يضطربون في الوجوه (حز 27 : 35)
و ارسل نارا على ماجوج و على الساكنين في الجزائر فيعلمون اني انا الرب (حز 39 : 6)
و يحول وجهه الى الجزائر و ياخذ كثيرا منها و يزيل رئيس تعييره فضلا عن رد تعييره عليه (دا 11 : 18)
و دمروا سائر الممالك و الجزائر التي قاومتهم و استعبدوا سكانها (1مكابين 8 : 11)

طبعاً أنا قد أندهشت من التفسير ، لأن الكتاب المقدس في كل هذه الآيات لم يتحدث عن الجزائر كدولة أو مدينة حتى ، بل المعنى المقصود والواضح من الآيات والقواميس هو الآتي :

كلمة الجزائر الوارده في الآيات السابقه قصد بها جمع جزيره (اى الأرض المحاطه من جميع جهاتها بالمياه ) ولم يقصد بها دولة الجزائر الواقعه في شمال إفريقيأ


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!