سير القديسين

قصة القديس "فيلوثيئوس"

ولد القديس بمدينة أنطاكيا من أبوين يتعبدان لعجل . ولما بلغ القديس عشرة سنوات دعاه ابوه ليسجد للعجل فلم يقبل فتركه والده. وكان القديس يعتقد أن الشمس هى الإله الحقيقى، ففى يوم وقف امام الشمس وقال :- اسألك ايتها الشمس إن كنت الإله الحقيقى فعرفينى؟ . فأجاب صوت :-لست أنا الله بل عبد وخادم الله. وأرسل الرب إليه ملاكاً فأعلمه بالإله الحقيقى . ففرح فيلوثيئوس وأبتهج قلبه ، ومن ذلك الوقت بدأ يصوم ويصلى ويتصدق على المساكين وبعد سنة من ذلك التاريخ ، اقام ابواه وليمة ، وطلبا من ولدهما ليسجد للعجل . فوقف الصبى العجل وقال له :- هل أنت الإله الذى يجب أن أعبده ؟ فخرج صوت منه قائلاً :- إننى لست الإله . ثم جرى العجل ونطح والدى القديس . فصلى القديس لأجل والديه فأقامهما الرب . وبعد ذلك تعمد القديس هو وأبواه بالماء والروح . فسمع دقلديانوس عنه فأستحضر القديس وامره أن يقدم البخور للأوثان فلم يفعل فعذبه بكل أنواع العذاب . ثم لاطفه لكى يسجد . فوعده القديس بالسجود كطلبه . ففرح الملك فأحضر أبللون وسبعين وثناً مع سبعين كاهن ونادى المنادون فى المدينة بذلك فحضرت الجماهير الكثيرة للمشاهدة . وفيما هم فى الطريق ، صلى القديس للرب . وإنفتحت الارض وأبتلعت الكهنة والوثان فامن جمهور كبير . فغضب الملك فامر بقطع رؤوسهم . ثم أمر بقطع رأس القديس فنال اكليل الشهادة . بركة صلاته تكون معى ومعكم امين .:em3900:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!