هل؟
فهل تقبل َ انتمائي إليكِ ؟؟
وهل تشعر بصوتِ الغرامِ
يرفرفُ في مسمعيكِ ..
ستكتشف مجيء الربيع ِ
إذا ما لمحتِ حنيني
وشوقي ,
لنوم ٍ على راحتيك ِ …
انا لستُ أدركُ كيفَ سأملكُ نفسيَ
حين تنادي باسمي
وكيف سأمنعُ روحي من الغوص ِ في جدول ٍ
لامستهُ ِ ..
سأُدفنُ فيه ِ
لتغدو المياهُ محيطاً من العشق ِ
ينبعُ منكِ إليَّ
ومني إ ليك ِ …
ومعطف
على كتفيكِ ارتمى
راضياً يستريحُ
ليسبحَ في مفردات الجمال ْ..
يسكن في عالمٍ منك ِ
يشرقُ كالشمس ِ من خلف ِ موجك ِ
تأتي نجومٌ خرافية ٌ كي تراكِ
وتهتفَ باسمك ِ
أدركث عجز خيالي عن مفرداتك ِ
أتركُ شعري
واتركُ نفسي
وأغفو .. وأحلم ُ ..
أسميكِ قلبي ..
فأبصرُ كوناً جديداً
وعرشا ً جديداً يليقُ بحسنكِ ..
أبصرُ ريحانةً عطرها يستعينُ بعطركِ ..
أسافرُ فيكِ
فأدركُ اني ضعيفٌة أمامك ِ ,
كيف سأقربُ عرشَ النجومِ التي تحكم
وكيف سأحمي فؤادي من الحب ِّ
دون التحطم ِ فوق صخور المسافة بيني وبينك ِ ..
قد أتعبتني المسافةُ
حيناً تغيبُ
وحينا تؤوبُ
فكيفَ سأسحقُ ما بيننا من حواجز َ
هل تستطيعُ القصائدُ
قتلَ المسافاتِ بين القَصي
وبين القريب ْ .. ؟؟؟!ّ