التأملات الروحية والخواطر الفكرية

{ مـــــبارك الآتـــــى بأســـم الـــرب }

مبارك الآتى بأسم الرب.
{ مت21: 9}

ربما كان من المتوقع أن يدخل المسيح
الملك أورشليم ممتطيآ جوادآ قويآ,لكنه
اختار بدل ذلك حملرآ وضيعآ.فقبل أن
يتسنى للرب يسوع أن يأتى ملكآ يملك,
كان ينبغى أن يأتى مخلصآ يموت.
وعلى مدى سيرة المسيح على الأرض,
كان رجل مفارقات لافتة,عاكسآ فى
آن واحد ناسوته الحقيقى ولاهوته الحق.
فمن هو خبز الحياة بدأ خدمته جائعآ.
ومن هو ماء الحياة,أنهى خدمته عطشانآ.
لقد جاع المسيح بوصفه انسانآ,لكنه أطعم
الجياع بوصفه الله….
تعب,لكنه هو راحتنا.دفع الجزية,لكنه هو
الملك.صلى,لكنه من يسمع الصلاة.بكى,
لكنه من يمسح دموعنا.بيع بثلاثين قطعة
من الفضة,لكنه من افتدى الخطاة….
سيق كالحمل للذبح,لكنه هو الراعى
الصالح,لقد بذل حياته,ولنا أن نتوقع
وجود مثل هذه المفارقات فى حياة من
الله بالتمام والانسان بالكمال..
فنجار الناصرة الوديع كان
هو صانع الكون القدير!!!!
ما أعجب اتضاعك…ياربنا المجيد.
اذ قد ظهرت بالجسد…فى صورة العبيد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!