معجزات القديس أبو نفر السائح
شفاء الروماتويد +++++++++ ” ربى …………. اننى لن اخاف ان احمل احمالى او ان اسأل عن الطريق المختار لحياتى . فأبى يعرف قدرتى للاحتمال , وهو بكل صليب يمتحن به محبتى ويقودنى ويرشدنى لأفضل الطرق , ويدخلنى الى هناك .. الى عمق قلبه , اننى اتبع ربع بكل مسرة فعنايته قد فاقت كل الحدود . فهو يختار لى الافضل لنفسى . فحين يحيطنى الظلام من كل جانب فإن ذراعى المحبة تلتفان حولى وهو يستطيع ان يسدد كل اعوازى ” ( الام باسيليا شيلينك ) جائت اليها السيدة / ن . ع. ر. المقيمة فى 8 شارع كلية الزراعة بالجيزة لتروى هذه المعجزة فتقول :- انا سيدة ابلغ من العمر ثمان وثلاثين سنة ومنذ شهر يناير عام 92وانا مريضة بالورماتويد وفى يناير 93 ازدادت آلامى جداً حتى وصلت الى قمة الالم الذى بدأ من أطراف الاصابع الى جيمع مفاصل الجسم حتى مفاصل الفك . وفى يونيو 92 ذهبت الى فرنسا للعلاج حتى ديسمبر 92 . وهناك قرر الطبيب الفرنسى بحقن الذهب وهذه عملية تظهر نتيجتها بعد خمسة اشهر ونسبة نجاحها 3 % فقط . وفى ذات مرة زارتنى احدى صديقاتى وكانت قد احضرت لى زجاجة ماء على شكل تمثال للسيدة العذراء وقالت لى انها مياه من بئر القديس ابو نفر السائح فشكرتها وطلبت شفاعة القديسين وشفاعة القديس ابو نفر السائح صاحب هذه المياه . وكنت اتناول الدواء بماء القديس ابو نفر وارشم الصليب طالبة شفاعته . بدأت العلاج فى 8 يناير 93ونجحتاول حقنع لانها لم تحدث حساسية وفى يوم السبت 9 يناير 93قررت قبل النوم ان لا انام على السرير اذ كنت لا استطيع ان احرك حتى الغطاء اثناء نومى . بل قلت سأجلس على الكرسى حتى الصباح ولكن جميع من فى البيت رفضوا ان انام هكذا …………… ووقفوا جميعاً وصلينا انجيل الغروب ” شفاء حماة سمعان ” واطعتكلامهمونمتعلى السرير . وفى اثناءالليل . ظهرت لى رؤياعجيبة……….رايترب المجد يدخل الى حجرتى ورأسه مغطىبشال منير جداً ووجدته يفترب منى تدريبجياً وعندما وصلى الى رفع بيديه الحانيتين ذلك الشال عن وجهه الالهى ………..واذا بى ارىمنهو ابرع جمالاً منبنى البشر …..رأيت رب المجد يسوع المسيح بشكله الوديع البسيط النقى المملوءبالحب والحنان والشفقة التى لا استطيع ان اصف مقدار حلاوتها,ثم مد يده واخذ زجاجة ماء القديس ابو نفر السائح – الموجودة على شكل تمثال العذراء – وكنت قد وضعتها بجوار سريرى معزيوت اخرى من اماكن مختلفة – فأمسك الرب الزجاجة بيديه ثم رشمنى بالماء الذى فيها على هيئة صليب فى الجبهة وبجوار اذنى – ثلاث رشومات-وكنتاشعر برهبه شديدة ومحبة عجيبة لربى ومخلصى وشعور بعدم الاستحقاق ووجدته يبتسم لى قائلاً .. “اثبتى فى الايمان . وتحدثت معه فى امور تخصنى . وسألته عنها ..؟ ثم استيقظت من نومىوانا اقول قدوس الله . . قدوس القوى … قدوس الحى الذى لا يموت واقرع على صدرى ,مع انى كنت قد وصلت الى درجة عدم القدرة على الحركة لدجة انهم ربطوا يداى مفرودتينحتى لا تتيبس على وضع منثن –لتمكنوامناعطائىالحقن –وكنتلا استطيع حتى ان اطفى جرس المنبه الموجود بجوار سريرى .. فوجدت نفسى احرك يدى وارشم الصليب واذ بعرق غزير يتصبب من جسدىوكل ما يخرج العرق تتحرك مفاصلى وينفك تيبس جسدى. فقمت من السرير وحدى لاول مرة منذ ان مرضت وتحركت فى البيت وذهبت الى المطبخ لاجهز الفطار لاولادى قبل ان يذهبوا الى المدرسة لانى كم كمنت مشتاقة لذلك .. وكان من المعتاد ان احدى قريباتنا تحضر فى الصابح ومعها مفتاح الشقة – لانى كنت لا استطيع القيام – وكانوا يقمن بإعداد كل ما يلزم اولادى قبل ذهابهم الى المدرسة ويعطوننى ما يلزمنى من دواء وغيره . وفى هذا اليوم فتحت والدة زوجى ورأتنى واقفة فى المطبخ اجهز الطعام بنفسى لاولادى فذهلت مما رأت … !!! فرويت لها ما حدث وكيف ان رب المجد بنفسه ظهر لضعفى وقوانى وشفانى ورشمنى من ماء البئر . وكم كانت سعادتى عندما رأيته حتى قلت فى داخلى -لو كان المرض سبباً لاراك يا حبيبى .. فلآبقى فى مرضى حتى اتمتع بهذه الرؤيا الجميلة – . ولا اترك وجهك المملوء حناناً. وفرح الجميع لشفائى ومجدنا الله وشكرنا القديس – ابو نفر السائح – على شفاعته القوية وبركة ماء بئره . منقول من كتاب سيرة ومعجزات القديس ابو نفر السائح صـ 59 الى صـ 61