شمعة طفلة فقيرة
ساعات أتامل بشمعة
تذرفها الآمال على سنين
ـسأل هل
حكاية زمن
كشمعة تذوب
بطرقات
لتبحث عن جائع
ليشعلها من جديد
أتامل بين نسيم
جياع وحزنى
قلوب ضعيفة
مأن أشعلت شموع
حتى شعرت بأحزان ناس
وأصوات بعيدة
تتماثل بضوء جميل
حول شموع
ـتأمل كتب قديمة
كتبتها ذكريات زمن
وناس صفاحتها
أوشك تعب سنين
ان يظهر بصفحات حزنها
صرخت ماهذا الحزن
فلم يسمع غير باب خشبي صوتي
صدى باب سمعني
ولكن لماذا دمعة تسكب بكل مكان
من صفحات ناس
أهو ألم أم قصص ناس
كتبت على طرقات
وبين صفحات زمن
تأملت الظلام بين
أرجاؤ مدينة البعيدة
هناك حيث سكون والم
لبست ثيابا يتيمة
اذرف دموع على نفسي
ماهذا الحزن
جلعني يتمية لا أرى
غير قضبان ألوذ لوحدي
بين ارجاء مدينة كأنها بمنتصف
الاحزان
أرتويت كأس ماء
جعل أنفاسي تصرخ ياويل
يوم أفقد حب حياة
ماذا أفعل أنا اصغيرة طفلة
أتجول هنا وهناك
ماذا أفعل
غير أنني أشعل شموع وأطفئهها
ألقي بي كمشردة هناك
بين زوايا بلدة
أصرح أتردد
ماقصة ناس
تحوارها اشباح الم
أخذت بين يدي كأس ماء
ألم يجد سبيل لهذا الالم
فقراء نحن
لكن وجدت بصدفة صورة
أذهلني جمالها
وهي قصة راعي المسيح
ما أجمل رؤية وجه
أبتسمت لحظة
وأشعلت شموع حياة
ثانية
دي قصة حوار عملتها بين فتاة طفلة صغيرة فقيرة يتمية ابوين ولكن صورة مكان عزاء
