لي قداسه البابا شنوده كلمه عن بدء علاقة صحيحة مع الله

[FONT=Arabic Transparent]إنهم في [FONT=Arabic Transparent]متاهة أو في دوامة، أو في غفوية، لم يخطر على بالهم الاهتمام بأبديتهم[FONT=Arabic Transparent][FONT=Times New Roman]. [FONT=Arabic Transparent]فإن بدأوا يهتمون بالأبدية ، تكون هذه نقطة تحول أساسية

[FONT=Arabic Transparent]تختلف أسباب البدء من شخص لآخر: ربما أحدهم [FONT=Arabic Transparent]تأثر بعظة او قراءة كتاب أو قدوة صالحة، أو تأثر بشخص روحي أو قد تكون نقطة [FONT=Arabic Transparent]البدء هي رد فعل لحادث أو كارثة أو مرض أو موت أحد الاحباء… أو أي عمل من[FONT=Arabic Transparent]أعمال النعمة أيقظ ضميره وحول فكره الى الله[FONT=Arabic Transparent][FONT=Times New Roman].

[FONT=Arabic Transparent]أو ربما شخص روحي ، فكر في [FONT=Arabic Transparent]علاقة جادة مع الله ، في مناسبة معينة

[FONT=Arabic Transparent]جلس مع [FONT=Arabic Transparent]نفسه مثلا في مناسبة بدء عام جديد ، أو في استقباله سنه جديدة من سني حياته أو[FONT=Arabic Transparent]في أيه مناسبة تاريخية في حياته.. وأراد أن يبدأ خطا روحيا جديدة ، وعلاقة مع [FONT=Arabic Transparent]الله أكثر جدية وفاعلية[FONT=Arabic Transparent][FONT=Times New Roman] …

[FONT=Arabic Transparent]البدء اذن يمكن أن يحدث ، بافتقاد عمل النعمة[FONT=Arabic Transparent]وقد يكون [FONT=Arabic Transparent]الانسان فيه في حماس شديد، وفي حرارة روحية، وفي عزم وتصميم وقد يستمر على [FONT=Arabic Transparent]هذا أياما، وقد تطول الفترة، ثم يفتر أو يرجع الى الوراء ولا يكمل ما بدأ به[FONT=Arabic Transparent][FONT=Times New Roman] … [FONT=Arabic Transparent]وتبرد محبته الاولى (رؤ 2: 4[FONT=Arabic Transparent][FONT=Times New Roman]) [FONT=Arabic Transparent]اذن ليس المهم فقط أن يبدأ الانسان[FONT=Arabic Transparent]بل الاكثر أن يستمر