ليس العطل في العقارب

:scorn:كان الشاب الملتزم يشعر بضيق شديد لان ساعتة كانت تقدم كثيرا وبالتالي تشير للوقت خطأ …..فبينما تشير الزمن مثلا للعاشرة تكون عقارب ساعته تقترب من العاشرة والنصف .. وهذا بالطبع يسبب لة ارتباكا في كل مواعيدة
ذهب ليصلحها عند الساعاتي فما كان من ذلك المصلح الا ان استبدل العقارب بأخري جديدة …. ولم يحدث اي اصلاح للساعة …:amazing: فتكرر ذهابة للمصلح عدة مرات وفي كل مرة كان يستبدل لة العقارب …….
وبكل تأكيد استمر العطل لان العطل ليس في العقارب .. فما هي الا جهاز تنفيذي ينفذ ما تملية علية حالة القلب من الداخل.
اخي | اختي :
الا نفعل نحن كثيرا في حياتنا مثل ذلك المصلح …. فاذا نري بعض الاخطاء يكون كل اهتمامنا بتغيير العطل الخارجي ولا نفطن للسبب الحقيقي وهو القلب فتكون النتيجة ان تستمر اخطأنا كما هي …. وتبقي حياتنا خالية من كل فضيلة حقيقية ……. وتستمر خدمتنا بدون ثمر حقيقي لاننا نغير فقط العقارب من الخارج ونترك عطل القلب دون اصلاح ….. لذلك كم كان حقا سليمان الحكيم حكيما في قولة

"فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة"(ام4:23)