التأملات الروحية والخواطر الفكرية
تفتح حبك كالوردة في قلبي
واقفة على مفارق الطرق
حائرة
شاردة الذهن
أي طريقا اسلك
أم أي اتجاه
لست اعلم
تشتت بوصلة قلبي
بت تائهاً في زقاق الحياة
ابحث عن مغيث
فلم أجد
استجدي الحياة
اعتمدت على ذاتي معتقدة إني قوية
نعم قوية
فتهت بين ألغازها المظلمة
ما افعل … يا رب
ساسير في شارع الذكريات لابحث عن صديق
عن محب
عن قريب
فلم أجد
أين هم من كانوا حولي ؟؟!
لم انفك إن استجدي
الحياة وبحور الذكريات
وأبت
يا لتفاهتك أيتها الحياة الفانية
كل ٌ يدعي الكلمات
كلٌ يدعي الحب والايخاء
يحاولون تميز صوت المحبة ولا يقدرون
لأنهم صدي لوادي مظلم مخيف
لا يعرفون في الحياة سوي بعض من كلمات
فأنتِ لم تكوني لهم يوماً إلا محط للذكريات
وأية ذكريات….
فهم لم يعرفوا انك انت يا ابي سر الحياة انك أنت اله الحب والعطاء الة الرافة والرحمة اله الصدق والوفاء
أبي رداء جسدي الفاني قد بلي وليست مستحقاً ان تدعوني ابناً إني احني رتبة قلبي لك
سأعود… نعم سأعود اليك
أعود إلى أبي
فلدية ما يكفي لى
بل يفيض
كفاني بحثاُ واستجداء على باب الطرقات
فأبي ملك … وأي ملك
لما الاستجداء اذهب وأتنعم
فهوا يقرع على بابي ويقرع ويقرع …
لما الانشغال فلا اريد ان اعود اليك فارعة اليدين ها انا افتح لك مشاع قلبي برغبة بخوف بمحبة بتواضع وخشوع لمجد اسمك القدوس
مسلماً ذاتي لمشيئتك الطاهرة
لتضيء بنورك في حياتي فلا اعد أري جمالاً يعلو فوق جمالك
ها إنا اليوم يا رب أملكك على سفينة حياتي
تهديني ترشدني إلى ميناء حبك الهادي تلبسني حلة ولا اجمل يعلوا شراعك فوق سفينتي فلا يقوي عليها امواج البحر العاتية لتطرحها في الهلاك
أريد ان اسكن حيث وعد الصديقين
اقبلني يا رب فأثبت نحوك تاركة ورائي ردائي البالي يا مخلصي؟
فلا تجعلني يا رب بعد الان استجدي الحب ممن لا يعرفون غير الذات
الهي علمني
طرقك فاعرفها
فأي طريق أسلك إن لم تكن أنت هدفه؟
أم أي حق أتبع إن لم تكن أنت ملهمه؟
انت النور الذي
ينفتح كالوردة في قلبي
بنورك يا رب تعلقت عيوني
فهو مصدر اشعاعها
وصرت له كزهرة العباد للشمس …
لا أطيق لنوره فراق
اسير حيث يسير
واتبعة في الطريق
وكان هو الطريق والحق والحياة
وكان هو الالف والياء
البداية والنهاية
وكان هو الالف والياء
البداية والنهاية
وعدت إلى أحضان ابي
وذبح لي العجل المسمن
وأي فرح يكون بالسماء بخاطئ واحد يتوب
فالتوبة… سلاح ينحي إمامة الشيطان