يسوع أحبك … شعر رائع جداً بالموسيقى
أريد أن أكتب … فلمن أكتب … عن من أكتب!
نظرت لقلمي … سألته ؟
قلمي …. تحب أن تكتب لمن ؟ وعن من ؟
قالى لي أختار يا عزيزي … نعم فبدونك لن أكتب … فأخبرني تريد أن تكتب لمن ؟
لا ياعزيزي أكتب عن يسوع … لكن كيف …. لا أستطيع … لا أعرف ….. لم أجد كلمات ؟
إذاً …. تريد أن تكتب له …؟
نعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
أكتب يا قلمي ..
يسوع … أشتاق كثيراً إليك ..
يسوع … مللت العالم وما به ..
يسوع … مللت وشوش الناس وأفكارهم ..
يسوع … يستخدمني البعض لكتابة النكات الساخرة ..
يستخدمني البعض … لكتابة رسائل كاذبة لخداع الآخرين ..
يستخدمني البعض … لكتابة الأحكام والنزاعات بين الناس ..
يستخدمني البعض … لكتابة خطابات عن المشاعر والأحاسيس ..
يستخدمني البعض … للكثير والكثير …….. يستخدموني فيما ينفع وفيما يضر ..
ولكن دون أن يكون لي الخيار … لمن أكتب أو عن من .. ؟؟؟
واليوم …. ولأول مرة أسأل ماذا أريد أن أكتب .. ؟؟ وكان إختياري … هو أنت.
أتعلم يا يسوع … إن أمتع الكتابات هي الكتابات عنك .. أتعلم أشعر بفرحه غريبة حينما استخدم للكتابة عنك … أرى خطي جميل ومنسق .. ورائع حينما يكتب عنك .
لماذا لا يجتمع كل البشر على كتابة إسمك الجميل … ولماذا ينشغلوا بغيرك؟
أتعلم يسوع .. كنت أمس أستخدم في كتابة قصيدة شعرية يتحدث فيها شخص عن محبوبته … كم هي …… وكم هي ….. وكم هي …..!
فتعجبت في وصفهم للمخلوق …. وعدم وصف الخالق الجميل وهو أنت يا يسوع ….
أريد أن يكون لي الخيار دائماً … حتى أختارك أنت ..
ولكن…… !
ترى يا يسوع لو أنني إخترتك أنت … من يختارني حينها !
ويارب يعجبكوا ومنتظر ردودكوا وتشجيعكوا المستمر لضعفى