مقالات شبابية
للبنات والأولاد ما يدخلوش
الحب الحقيقى :
كان( موسى ميندلسون ) الملحن الألمانى الشهير بعيداً كل البعد عن الوسامة فإلى جانب قامته القصيرة كان أحدب بشكل منفر ومثير للضحك.
وذات يوم قام بزيارة أحد التجار فى هامبورج وكان هذا التاجر لديه إبنة جميلة تعدى (كارمليت) وأحبها (موسى) ولكن بلا أمل إذ أن ( كارمليت ) كانت ترفض شكله الدميم .
وعندما أتى وقت الرحيل أستجمع موسى شجاعته وصعد الدرج الذى ينتهى عند غرفنها لكى ينتهز أخر فرصة للتحدث إليها .وقد كانت بارعة الجمال ولكنها كانت تتسبب له فى الشعور بعميق الحزن والأسى برفضها النظر إليه .وبعد محاولات عديدةأثناء الحديث إليها سألهل موسى فى خجل (هل تؤمنين بالقضاء والقدر؟))
أجابته قائلة(نعم)) ولكنها مازالت تنظر إلى الآرض وسألته : ((وهل تؤمن انت بذلك ؟))
فأجابها قائلاًً (نعم ، أتعلمين أننى تخيلت الله قد قدر لى منذ ولدت أن أتزوج أمرأة حدباء ولكننى كنت أدعو الله أن يعطينى أنا الحدب ويعطى زوجتى الجمال ))
عندئذ رفعت كارمليت عينيها ونظرت إليه وثارت داخلها الذكريات الأليمة ثم أعطت يدها إلى موسى لتصبح زوجته المخلصة.
(على فكرة دى قصة واقعية )
كان( موسى ميندلسون ) الملحن الألمانى الشهير بعيداً كل البعد عن الوسامة فإلى جانب قامته القصيرة كان أحدب بشكل منفر ومثير للضحك.
وذات يوم قام بزيارة أحد التجار فى هامبورج وكان هذا التاجر لديه إبنة جميلة تعدى (كارمليت) وأحبها (موسى) ولكن بلا أمل إذ أن ( كارمليت ) كانت ترفض شكله الدميم .
وعندما أتى وقت الرحيل أستجمع موسى شجاعته وصعد الدرج الذى ينتهى عند غرفنها لكى ينتهز أخر فرصة للتحدث إليها .وقد كانت بارعة الجمال ولكنها كانت تتسبب له فى الشعور بعميق الحزن والأسى برفضها النظر إليه .وبعد محاولات عديدةأثناء الحديث إليها سألهل موسى فى خجل (هل تؤمنين بالقضاء والقدر؟))
أجابته قائلة(نعم)) ولكنها مازالت تنظر إلى الآرض وسألته : ((وهل تؤمن انت بذلك ؟))
فأجابها قائلاًً (نعم ، أتعلمين أننى تخيلت الله قد قدر لى منذ ولدت أن أتزوج أمرأة حدباء ولكننى كنت أدعو الله أن يعطينى أنا الحدب ويعطى زوجتى الجمال ))
عندئذ رفعت كارمليت عينيها ونظرت إليه وثارت داخلها الذكريات الأليمة ثم أعطت يدها إلى موسى لتصبح زوجته المخلصة.
(على فكرة دى قصة واقعية )