س، ج

لقب أبناء الله

+ عندى سؤال هام جداا … في رأيي الخاص اننا ابناء لله فى الاصل ولكننا انفصلنا عنه لدخول الخطية طبيعتنا، فافسدتها، ولكن المشكلة انه لم يكن هناك غفران بعد … وبعد الفداء، تمت المصالحة وتم استرداد اللقب الذي غاب عنا منذ خطية آدم.
هل كده فيه خطأ فى كلامى ؟؟؟ هناك اعتراض على هذا الكلام يقول: ان آدم لم يكن ابن الله حتى قبل خطيئته الأولى .. اي انه قبل العهد الجديد وقبل الفداء لم يكن هناك اى ابناء لله، ولقب ابناء الله هو لقب “تبنى” بعد المصالحة أو الفداء ولم يكن هذا اللقب سارياً قبل الفداء، أي ان الفداء فقط هو ما جعل هناك ابناء لله! وهذا في رأيي مخالف لأننا من قبل أبناء لله لأن روحنا هى نفخة مقدسة من روحه مباشرة، على العكس من أنفس الحيوانات وباقى الخليقة .. اما اجسادنا فهى منقوشة بيده .. وهذه النفخة الروحية حملت لنا صفات الله من حب وعدل ورحمة وصدق وامانة .. وكل الصفات الحميدة .. فهى فى طبيعة ارواحنا .. التى هى لله.
ولهذا نحن فى الأصل ابناء الله، اما الفداء فهو استرجاع لهذه البنوة المسلوبة مرة آخرى .. اى الرجوع للطبيعة الاولى .. التى هى بدون خطية .. وبالتالى وكنتيجة لهذا، فالروح القدس اصبح لا يفارقنا كون هناك غفران وطبيعة جديدة نلناها وهى طبيعة الانسان الاولى.

ارجو ان اكون وضحت وجهتي النظر الموضوعاتان، وفى رأيكم أي منهما على صواب ؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!