مكتبة القصص والتأملات الروحية
لتكن مشيئتك
لتكن مشيئتك
حكايتنا عن عدة أطفال فى مزارع العنب بفرنسا
كان صاحب المزرعة يجعلهم يعملون وفى نهاية اليوم يعدهم أن يأخذ كل واحد ملء يديه عنبا ً لنفسه كي يأكله ،
فجاء الطفل الأول فى نهاية اليوم وأخذ مقدار ملء كفيه وذهب سعيدا ً
وهكذا الثانى والباقون ، إلى أن جاء الأخير
وقال له : ” أنا أريد يا سيد أن تعطينى شيئا ً آخر “
فظن صاحب المزرعة أنه سيطلب مالا ً
فقال له : ” أنا أتفقت معك منذ البدء أن الأجرة ملء الكفين عنب “
فقال الطفل الصغير : ” نعم يا سيد ، ولكن أنا لى كفان صغيران فالكمية التى آخذها ستكون صغيرة لذا أريدك أنت الذى تأخذ لى بملء كفيك أنت ، لأنهما كبيران ، والعنب بالتأكيد سيكون أكثر ” .
هكذا يا أخوتى نحن نريد أن نترك مشيئتنا فى يد يسوع المحب ، لأنه هو الذى يعطينا ، لأن عطيته بالتأكيد أكبر من عطية أى أحد آخر ، فهو يعطى أكثر مما نسأل أو نطلب .

كان صاحب المزرعة يجعلهم يعملون وفى نهاية اليوم يعدهم أن يأخذ كل واحد ملء يديه عنبا ً لنفسه كي يأكله ،
فجاء الطفل الأول فى نهاية اليوم وأخذ مقدار ملء كفيه وذهب سعيدا ً
وهكذا الثانى والباقون ، إلى أن جاء الأخير
وقال له : ” أنا أريد يا سيد أن تعطينى شيئا ً آخر “
فظن صاحب المزرعة أنه سيطلب مالا ً
فقال له : ” أنا أتفقت معك منذ البدء أن الأجرة ملء الكفين عنب “
فقال الطفل الصغير : ” نعم يا سيد ، ولكن أنا لى كفان صغيران فالكمية التى آخذها ستكون صغيرة لذا أريدك أنت الذى تأخذ لى بملء كفيك أنت ، لأنهما كبيران ، والعنب بالتأكيد سيكون أكثر ” .
هكذا يا أخوتى نحن نريد أن نترك مشيئتنا فى يد يسوع المحب ، لأنه هو الذى يعطينا ، لأن عطيته بالتأكيد أكبر من عطية أى أحد آخر ، فهو يعطى أكثر مما نسأل أو نطلب .