التأملات الروحية والخواطر الفكرية
لا انا بل المسيح
“مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيا”
(غلا2: 20 )
عندما تعيش اي الذات في
يختفي مجد المسيح
كمصباح يوضع تحت المكيال او السرير فيختفي نورة
وعندما تختفي
حينئذ يكون المسيح الكل في الكل
عندما اشاهد شريرا عاتيا وارفا
علي ان لا اضطرب
بل اردد القول
“لا انا بل المسيح”
عندما يمدح الناس احدكم فلا اضطرب
وعندما يظلمني الناس لا اقلق
بل اقول عند الصيت الردئ وعند الصيت الحسن
“لا انا بل المسيح”
عند الحزن او الفرح
عند الالم او الراحة
عند الضيق او السعة
عند الفشل او النجاح
علي ان اردد دائما
“لا انا بل المسيح”
علي ان انسب كل نجاح ليد الرب
كما فعل نحميا عند بنائة سور اورشليم
رغم المخاطر الهائلة من اعدائة اذ قال
“ان الة السماء يعطينا النجاح ونحن عبيدة نفوم ونبني”
(نح2: 20 )
اعني يارب حتي اختفي انا وتظهر انت يا سيدي
ينبغي يا ربي ان تذيد واني انا انقص
كما قال يوحنا المعمدان
(يو3: 30 )
اعني ياربي ليكن المجد لك في الاعالي وعلي الارض السلام وفي الناس المسرة!
“
