كيف تستند على اللة
استند السيد المسيح على حكمة الاب السماوى وقوتة . اذ يقول
واالسيد الرب يعيننى لذلك لا اخجل….. عرفت انى لا اخذى….. هوذا السيد الرب يعيننى . واذ يشيرالى نفسة كمن يقول لنا.
(من منكم خائف الرب……. من الذى يسلك فى الظلمات ولا نور لة فليتكل على اسم الرب ويستند الى الهة) (اشعياء 50 ,7-10)
لم يستجب الرب يسوع لتمويهات واغارائات الشيطان كما يتبين من قولة
رئيس هذا العالم ياتى وليس لة فى شى(يوحنا14. 30) انة لم يرض بارتكاب الخطية ولم يخضع للتجربة ولا بمجرد الفكر
وقد اوضح السيد المسيح كيف يتم هذا.باية وسائل غلب فى حربة مع الشيطان بكلمة اللة. نعم بكلمة( مكتوب) دون سواها امكنة ان يقاوم التجربة
لقد هوجم السيد المسيح باقسى التجارب وهو فى اشد حالات الضعف .
وهكذا ظن الشيطان انة سينتصر
لقد طلب الشيطان من رب المجد يسوع ان يصنع معجزة لاثبات الوهيتة ولكن ما كان اعظم من كل المعجزات هو الاعتماد الراسخ على القول هكذا قال الرب وطالما كان السيد المسيح ثابتا فى موقفة هذا لم يستطع المجرب ان يغنم اى فائدة
ولنا نحن قد وهبت المواعيد
العظمى والثمينة لكى نصير بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة 2 بطرس4,1
فكل وعد فى كلمة اللة هو لنا. وعلينا يجب ان نحيا بكل كلمة تخرج من فم اللة
فمتى هاجمتك التجربة فلا تنظر الى الظروف او الى ضعفاتك الشخصية بل انظر الى قوة الكلمة اذ كل قوتها هى لك .
يقول صاحب المزامير . خبات كلامك فى قلبى لكى لا اخطا اليك
ليتنا نحفظ ونخباء كلمة اللة فى قلوبنا لكى ننتصر على الشيطان والشر لان كلمة اللة حية وفعالة وامضى من كل سيف ذى حدين