القسم الادبي
كيف أدنو أليك
كيف أدنو إليك وأنا صنع يديك
كيف أدنو إليك وأنا تراب تحت قدميك
يكفينى فتاتاً ساقطاً من بين يديك
وحبك لى فوق تفكيرى وخيالى !!
عظمتك.. وحبك
تتغلغل فى روحى وكيانى
فأنت وحدك أعلم بما يدور فى داخلى
أنا الترابُ وحياتى
كأنها سفينة فى محيط هائجاً من شدة الرياحِ ِ
رياح هوجاء تلاطمنى
وتحيطنى
وأنا فى دائرة ألفُ وادوُر..
ممسكاً بيداى مجدافى
وشراعى
معبأ بالهواء.. ورذاذ المياةِ
فى ليالى سخماء (شديدة السواد)
وأمامى منارتك..مضيئة..
فكن معى
وشددنى
كى أعبرُ الرياح الهوجاءِ
وثبت نظرى.. وفكرى
لكى لا يحولا عن منارتك
التى أدنو إليها
فقد طالت رحلتى
بين الرياحِ ِ
الهوجاءِ
فأنا صنعت يديك
ياسيدى
*
***
*
*
كيف أدنو إليك وأنا تراب تحت قدميك
يكفينى فتاتاً ساقطاً من بين يديك
وحبك لى فوق تفكيرى وخيالى !!
عظمتك.. وحبك
تتغلغل فى روحى وكيانى
فأنت وحدك أعلم بما يدور فى داخلى
أنا الترابُ وحياتى
كأنها سفينة فى محيط هائجاً من شدة الرياحِ ِ
رياح هوجاء تلاطمنى
وتحيطنى
وأنا فى دائرة ألفُ وادوُر..
ممسكاً بيداى مجدافى
وشراعى
معبأ بالهواء.. ورذاذ المياةِ
فى ليالى سخماء (شديدة السواد)
وأمامى منارتك..مضيئة..
فكن معى
وشددنى
كى أعبرُ الرياح الهوجاءِ
وثبت نظرى.. وفكرى
لكى لا يحولا عن منارتك
التى أدنو إليها
فقد طالت رحلتى
بين الرياحِ ِ
الهوجاءِ
فأنا صنعت يديك
ياسيدى
*
***
*
*