قصيدة : هذه الكنيسة التى أحبها بقلم م/ صموئيل عبيد
هذه الكنيسه التى أُحبــــــها ستشـهدُ يوما ًفجرَ الخلـــــود
وهى تربى بنيها بـــــــــــحبٍ تغرسُ فيهم سرَ الصمــــــود
وسلوا الزمان يشهـــــد لكم أنها حقا ً أمُ الشهـــــــــــــــود
أ ُشهِر السيـف ُفـــى وجهِها فمـــــا أعلنت يوما ً خضـــــوع
دَفَعت بنيها لساح الدمــــــاءِ ليحملوا الصليب خلف يسـوع
فربحت لهم حيـــاة النــــــعيم حيث لا بكاء حيث لا دمــوع
هذه الكنيسه التى أحبهـــــــا سيشهد دوما عنها الزمـــــان
أنـها تربــــــى بنيهــا بحــب ٍتحفظ لهم صدق الايمــــــــــان
وسلوا الزمــــان يشهد لكم أن بنيها حماةُ الايمــــــــــــــان
أ ُعلنت حربُ ُُفى مهـــدها فهــب ٌٌُاليها كل شجـــــــــــــاع
استماتوا جميعا فى سـاح الدفاع فحفظوا الايمان بلا ضياع
عَلمت بنيها نعمَ الطــــــريق فلازموهُ دوما ً بلا انقطـــــــاع
هذه الكنيسه التى أحبـــــها ستشهدُ يوما ًفجرَ الخلـــــــود
و هى تربى بنيها بـــــــحبٍ تغرسُ فيهم سرَ الصمــــــــود
كلمات
م / صموئيل عبيد