القسم الادبي
العنوان الخطأ
اعتذار الى نفسي لاني اخطاءت في العنوان القلبي فلم اعتد ان يكون هنا نبض في القلب القابع خلف اضلعي وان سبب لها اي نوع من الالم فليت روحي ترضيها ساقدمها لها بكل امتنان سارت بي السنين تلو السنين وانا في صراع مع الحياه ابتسم لها فتكشر لي وجهها العبوس تفرحني اي فراشه اراها تقبع على احدة الزهور واحكي لها حكاية انسانة عاشت بلا قلب حتى الان وحين ابداء الحكايه تطير الفراشه وتموت الزهور فاتابع سيري حزينا معللا ذلك بسؤ الحظ لا اكثر ولا اقل واعلل نفسي قائلا ما اكثر الفراشات والزهور وتمضي الحياة ولازال البحث المضني عن نبض لذلك القلب القابع خلف اضلعي وللاسف كل ما رائيت نبض يبتسم لي من بعيد اصبر قلبي واقول ها قد اتت ساعة الفرج ولكن في نهاية المطاف اتفاجاء ان النبض لغيري والنظرات لاناس خلف الشفق والابتسامات تكون رحمة على حالي وقلبي الخالي اهونها على نفسي واردد سياتي ذلك اليوم الذي ياتيني النبض الى سعيا باحثا عني ووقت الاحلام يطووووووول واتصبر وابحث لا ايأس ابدا فلا ياس مع الحياه وتستمر السنين خلف السنين وعبارة لازال البحث جاري عن نبض صادق ترافقني في حلي وترحالي حتى بلغ الياس مني مبلغه وايقنت كل اليقين ان لانصيب لي في النبض الحقيقي وتعودت على هذا الاحساس حتى مات القلب ودفنته خلف اضلعي المنهكه وتقبلت العزاء فيه بيني وبين نفسي والقلب يصرخ يكاد يخرج من قبره بين الضلوع ارييييييييد نبضا حقيقيا ولو مرة واحده وبعدها اقتلني بيديك لاترحمني اليس هو القلب المرهف حتى جاوبتني الحياه قائلة انتي انثى بلاقلب فقلبك محرم عليه النبض الصادق مدى الحياه فعشت ردها من الزمن بلاقلب وبلا نبض ورضيت بالواقع المرير وبين الحياه اتى النبض اقترب مني جدا يحدثني يهمس لي اني انا نبضك الصادق فلا تضيعني لاتتركني ارحل بعيد فان رحلت ربما لم ولن تجد نبضا حقيقيا مثلي اخرجت قلبي من قبره وبشرته ان افرح ياقلبي قد اتى نبضك لا تياس فلا ياس مع الحياه اقتربت من ذلك النبض جيدا أمسكته باحلامي والام عمري وراهنت عليه بكل حياتي وفي غمرة الترحيب قال لي نبضي الصادق قف فلست انت من اقصده نبضي وقلبي لغيرك قد ذهب فلا نصيب لك في الحياة بلا قلب وترددت في اذناي عبارات الحياة انتي انثى بلا قلب فلا تبحثين الى عن القبر ياترى هل الذنب ذنبي ام ذنب نبضي الجديد ان تركني ورحل لغيري هل من اجابات شافيه هل انا ظالمة ام مظلووووووووومة
