سلسلة دراسة الذبائح טֶבַח والتقديمات (32) مفهوم الدم القرباني
الذبيحة טֶבַח – ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12
32
4 – ذبيحة الصليب في ضوء ذبائح العهد القديم
تابع الذبائح الدموية والتقدمات الطعامية
تابع (3) مفهوم الدم في العهد الجديد
مفهوم الدم القرباني
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا
مفهوم الدم القرباني :
في الأساس موضوع إراقة الدم أو سفك الدم قد استخدمت مرة واحدة في العهد الجديد .
عموماً قد أخذ العهد الجديد مفهوم الدم القرباني من العهد القديم (أنظر عبرانيين 9 ، 10 ، 11: 28 ، 13: 11)
حيث أن دم الذبائح الحيوانية يُشير إلى موت المسيح الكفاري الذي صنع الصلح بدم صليبه الذي يعطي المغفرة والتقديس عن قوة واقتدار، مؤسساً سلام مع الله قائم على ذبيحة ذاته لا يتزعزع، ويُدعم العلاقة مع الله بشخصه، إذ اتحد بنا وجعلنا واحداً معه (بلا امتزاج أو اختلاط أو تغيير) بتجسده وصلبنا معه وداس الموت بموته وأقامنا معه وأصعدنا معه ، ودخل بدم نفسه للأقداس فوجد لنا فداءً أبدياً كما قال القديس بولس الرسول …
فدم يسوع المسيح يحتل المركز الأول والرئيسي في العهد الجديد ، فنجد عند افتتاح رسالة القديس بطرس الأولى يقول : (1بطرس 1: 1 – 2)
ونجد أيضاً الإشارات الكثيرة مصحوبة بكلمات توضح قوة فعل دم يسوع المسيح وقوته وتفوقه بل وتميزه عن العهد القديم الذي كان يُشير إليه بكل طقوسه وذبائحه فيأتي كمصطلح تأكيدي على دم المسيح هكذا : (عبرانيين5: 8)
وأيضاً هو الذي أعطى الذبيحة الحقيقية من أجل إزالة الخطايا وطمس ملامحها الخفية والظاهرة بكل سلطانها وآلامها ومعاناتها وأعطى المصالحة التامة والكاملة مع الله بحيث لا يعوزنا أن نقدم أي شيء آخر لله حتى ولو كانت أعمالنا ، لأنه بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس : (عبرانيين9: 11 و12)
_____________________
للدخول على فهرس الموضوع للمتابعة والتدقيق
أضغط : هنــــــــــــــــــــا