التأملات الروحية والخواطر الفكرية
قريب هو الرب من منكسرى القلوب….
فصلى يونان الى الرب الهه من
جوف الحـــوت
{يون2: 1}
الصلاة لا يمكن أن يحدها مكان فهى تقدم فى
أعالى الجبال أو فى أعماق البحر. فى المكان
الذى يوجد فيه الانسان برضاه أو رغما عنه..
ما أعجب الهنا سامع الصلاة فهو الذى
يقترب من النفس المسكينة المسحقة المتعلقة به
قريب هو الرب من المنكسرى القلوب ويخلص
المنسحقى الروح(مز 34: 18).
انه لا يرفض أبدا نفسا تتعلق به مهما كانت حالتها
أو ظروفها أو الخطر المحدق بها.
ونحن لا نعلم كيف صلى يونان؟ وفى أى
وضع جسمانى صرخ الى الرب؟ ترى هل
استطاع أن يصلى واقفا أم كان راكعا أم
منبطحا على ظهره أو على بطنه؟ لا يهم الوضع
الجسمانى فالمهم هو حالة القلب. المهم أن
تكون النفس خاضعة والارادة مسلمة للرب .
ترى أ كان يونان يصلى بصوت مسموع أم
كان يهمس فى داخله فى انكسار وخضوع؟
الأمر سيان طالما أن القلب تعلق بالرب بايمان
عظيم وما الايمان سوى تحول النفس كلية تجاه
الرب. وهل يتحول الرب عن القلب الذى تعلق به؟
كلا انه يسر أن يستجيب الصلاة وأن ينجى النفس..
جوف الحـــوت
{يون2: 1}
الصلاة لا يمكن أن يحدها مكان فهى تقدم فى
أعالى الجبال أو فى أعماق البحر. فى المكان
الذى يوجد فيه الانسان برضاه أو رغما عنه..
ما أعجب الهنا سامع الصلاة فهو الذى
يقترب من النفس المسكينة المسحقة المتعلقة به
قريب هو الرب من المنكسرى القلوب ويخلص
المنسحقى الروح(مز 34: 18).
انه لا يرفض أبدا نفسا تتعلق به مهما كانت حالتها
أو ظروفها أو الخطر المحدق بها.
ونحن لا نعلم كيف صلى يونان؟ وفى أى
وضع جسمانى صرخ الى الرب؟ ترى هل
استطاع أن يصلى واقفا أم كان راكعا أم
منبطحا على ظهره أو على بطنه؟ لا يهم الوضع
الجسمانى فالمهم هو حالة القلب. المهم أن
تكون النفس خاضعة والارادة مسلمة للرب .
ترى أ كان يونان يصلى بصوت مسموع أم
كان يهمس فى داخله فى انكسار وخضوع؟
الأمر سيان طالما أن القلب تعلق بالرب بايمان
عظيم وما الايمان سوى تحول النفس كلية تجاه
الرب. وهل يتحول الرب عن القلب الذى تعلق به؟
كلا انه يسر أن يستجيب الصلاة وأن ينجى النفس..
:the_iron_man: