علم
علم الاباء
-

المناظرة الثالثة والعشرون
المناظرة الثالثة والعشرون المناظرة الثالثة والعشرون الكمال الذي نبغيه [1] للأب ثيوناس Abbot Theonas 1- "لست أفعل الصالح الذي أريده" إذ بدأ النهار اضطر الرجل المسن تحت إلحاحنا الشديد أن يبحث أعماق الموضوع الذي تحدث عنه الرسول فقال: أما بخصوص العبارات التي تحاولون أن تظهروا بها أن الرسول لا ينطق بها عن نفسه بل على لسان الخطاة قائلاً:…
أكمل القراءة » -

المناظرة الثامنة
المناظرة الثامنة المناظرة الثامنة الرئاسات[1] للأب سيرينوس في المناظرة السابقة تم الحوار الأول مع الأب سيرينوس بخصوص ضبط الفكر، ورأينا دور الشياطين في تشتيت الفكر. وقد تحدث الأب عن قوة الشيطان وإمكانياته، لكنه لن يستطيع أن يغلب المؤمن الملتصق بالله، لأن الذي معنا أعظم من الذي علينا. أما في هذا الحوار الذي يحوي 25 فصلاً، فتحدث فيه عن…
أكمل القراءة » -

المناظرة الرابعة العشرون
المناظرة الرابعة العشرون المناظرة الرابعة العشرون الإماتة للأب إبراهيم 1- مقدمة (الاشتياق نحو العودة إلى مدينتنا) هذه المناظرة الرابعة والعشرون التي للأب إبراهيم، حصلنا عليها بنعمة المسيح، وقد شملت تقاليد وآراء الآباء الشيوخ. وبانتهاء هذه المناظرة بصلواتكم نكون قد انتهينا من الرقم الرمزي (24) الوارد في سفر الرؤيا عن الأربعة وعشرين قسيسًا الذين يقدمون أكاليلهم للحمل (رؤ 4:…
أكمل القراءة » -

المناظرة التاسعة
المناظرة التاسعة المناظرة التاسعة الصلاة [1] للأب إسحق 1- مقدمة ما قد وعدنا به في الكتاب الثاني من المؤسسات[2] بخصوص الحديث عن الصلاة الدائمة بلا انقطاع يتحقق بمعونة الرب بحديث الأب إسحق الذي نقدمه لكم… 2- العلاقة بين الصلاة والفضائل هدف كل راهب وكمال قلبه هو المداومة على الصلاة بلا انقطاع، فيجاهد قدرما يسمح ضعفه البشري لينال…
أكمل القراءة » -

المناظرة العاشرة
المناظرة العاشرة المناظرة العاشرة الصلاة -عظة ثانية- للأب إسحق مقدمة بدأ القديس يوحنا كاسيان مناظرته بذكر العادة التي كانت سائدة بين بطاركة الإسكندرية، وهي أن يبعثوا برسالة عيد القيامة المجيد في يوم عيد الغطاس إلى كل مدينة وقرية ودير. وقد وصلت الرسالة من الأنبا ثاؤفيلس إلى الدير، وتعرضت الرسالة إلى بدعة سادت بين بعض الرهبان، تتلخص في تشبيه…
أكمل القراءة » -

العظة الخامسة
العظة الخامسة العظة الخامسة للقديس يوحنا الذهبي الفم عن لعازر والغني أرأيتم قوة الله؟! أرأيتم حب الله للبشر وقوته، إذ أنه زلزل العالم وحَبّه، لأنه جعل العالم المتداعي (المهتز) يستقر ثانية (يثبت)، وقد رأيتم في الواقع الاثنان معًا قوته وحُبه. فقد أرانا قوته بالزلزال وبإيقافه أرانا حبه، لأنه زلزل الأرض ثم جعل العالم يثبت ثانية. وأعاده ثانيةً راسخًا بعدما…
أكمل القراءة » -

الليتورجيا
الليتورجيا الليتورجيا يوحنا الذهبي الفم قديماً عندما كان الكاهن يُعلن في القداس "الأبواب الأبواب…." كان الشمامسة يسرعون الى إغلاق أبواب الكنيسة الخارجية بعد التأكد من خروج الموعوظين، اي الذين لم يعتمدوا بعد، ولا يحق لهم اذ ذاك الاشتراك في المناولة. في نفس الوقت كانت تنزل ستائر المائدة وتخفي الكهنة وراءها، وهم منحنون، أثناء الكلام الجوهري. هكذا يُفهم كلام القديس…
أكمل القراءة » -

صلاة القديسين من أجلنا
صلاة القديسين من أجلنا صلاة القديسين من أجلنا يوحنا ذهبي الفم أحد جميع القديسين يحسن بنا الإعتماد على صلاة قديسي الله ولو كنا نشيطين بتتميم الواجب، وربما تقول: ما الحاجة الى صلاة الآخرين، إذا كنت أتمم واجباتي بنشاط؟ فأنا لست بحاجة إليها! لم يقل القديس بولس الرسول: لا حاجة الى صلاة الآخرين. مع أن الذين صلّوا لأجله لا يُضاهونه…
أكمل القراءة » -

الله نور النفس
الله نور النفس الله نور النفس + مصباحاً واحداً أنظر وبنوره أستضيء والآن أنا في ذهول أبتهج روحيا إذ في داخلي ينبوع الحياة ذاك الذي هو غاية العالم غير المحسوس.! + احمل نير ربك بقلبك وعجب عظمته في عقلك دائماً فنسكب فيك نور بك الوه الذي يضيء قلبك!
أكمل القراءة » -

أضرار الغضب
أضرار الغضب أضرار الغضب + الوديع ولو صنعوا به شراَ لا يتخلى عن المحبة، لأنه من أجلها يتمهل ويصبر بصلاح فإن كان فعل المحبة هو طول الروح فهي غريبة عن الغضب لأن الغضب يقيم البغضة والرجز والمحبة تبطل الثلاثة (الغضب والبغضة والرجز) من أجل ذلك يقال عن المحبة أنها عظيمة لأنها تلجم الغضب مياه كثيرة لا تقدر أن تطفئ…
أكمل القراءة »


