عفوا كلنا باراباس !!
عفوا كلنا باراباس
تأمل بقلم: ج . ج
بعد أن أعلن بيلاطس أنة لم يجد علة في المسيح ولا يوجد شيء يستحق علية الموت فأنة سيطلق صراحة وإذ الشعب القاسي أغلق قلبة وأغمض عيناه وطالب أن يطلق لهم بيلاطس باراباس ( وباراباس هذا لصا مشهورا وقاتلا ) . وأحضر بيلاطس باراباس وأوقفة بجوار الرب يسوع وقال من من الاثنين تريدون أن أطلقة لكم ؟ !!!
فرد الشعب : باراباس. فأجاب بيلاطس : فماذا أفعل بيسوع الذي يدعي المسيح ؟ فرد الشعب ليصلب !! وأخذ يردد الشعب ليصلب .. ليصلب .
ولم يبعد الشعب كثيرا عن عيسو الذي أختار العدس وترك البكوريه ومثل لوط الذي أختار سدوم وعمورة بدلا من عشرة الرب .. أختار الشعب باراباس بدل المسيح ..
أنا باراباس .. أنا بارا باس الشهوة والإثم أنا باراباس الظلم والغش .. أنا باراباس صداقة الشر ورفض الحق .. أنا باراباس الذي كان مكتوبا علي الموت لما أقتر فتة يداي من نجاسة وشر وأثم وعصيان .. أنا باراباس أدخل المحلة ويخرج البار خارج المحلة .. أنا باراباس أنطلق للحرية ويدخل من وهب لي الحياة إلي أسر رؤساء اليهود والجند .. أخرج أنا باراباس الذي بقساوة قلبي بعت السيد بثلاثين من الفضة وسلمتة بقبلة الأفاعي .. أنا باراباس الذي أخذ سوطا وجلد السيد وبصق علية .. أنا باراباس الذي ضفرت للرب إكليلا من الشوك ووضعتة علي رأسة .. أنا باراباس الذي أخذت مسمارا بيدي ومطرقة وسمرت السيد علي خشبة الصليب وسقيتة خلا ووضعت حربة في جنبة .
أنا باراباس الذي فعل بالرب كل هذا ولعظيم رحمتة ومحبتة قبل مني كل هذا لتكتب لي الحياة وليكون لي الأفضل .. كتب لي حياة عوض الموت لأخرج من سجن إبليس لأدخل الفردوس مع اللص اليمين .. أنا باراباس الذي بالقيامة يجب أن أقوم من موت الخطية لأفراح القيامة .
دعوني أنا باراباس أقول : المسيح قام .. بالحقيقة قام .
