حوار الحب

يبادراللة دائما بالحب
فهو يقرع ابواب قلبك
ليدخل ويصنع معك حوارا
فان فتحت لة يؤسس ملكوتة في قلبك
وتعلن اعماقك صورة مجدة اي تصير انت حبا
يعمل الحب في اعماقك
عمل النار للطهارة والنقاوة
ليشرق نور الحبيب في قلبك
وبنورة تعاين النور وتعرف الطريق الية
اي تعرف كيف تدخل اعماقك
حيث تلتقي بة
فيعيش فيك الحب
هناك علي الصليب
قرات في الرسالة الاولي الي كورنثوس
” لاني لم اعزم ات اعرف شيئا بينكم الا يسوع المسيح واياة مصلوبا “
(1كو2: 2)
يقول الرسول بولس
” اعرفة مصلوبا بينكم “
هنا اتسائل لماذا
يجيب الروح القدس قائلا :
” مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا في “
(غل2: 20)
اعرفة بينكم اذا كانت حياتة ظاهرة ومعلنة فيكم
وهذا لن يتحقق الا بقبولكم للشركة في صليبة
فالصليب قوة تميت الاهواء والشهوات
فنعيش فية حرية مجد اولاد اللة
الصليب ليس فقط يعلن الحب الالهي
وانما يجددنا فندرك الحب
الذي لنا وقد غرس في قلوبنا
هذة هي حياة المسيح التي تعلن فينا بالصليب
عزيزي
ان هذة الكلمات البسيطة التي لا تستغرق منك سوي بضعة ثوان في قراءتها
عاشت في ذهني فعشت فيها الحب الذي لا يعبر
واحسست ان الزمن فقد حدودة
ولم يعد حاجزا بيني وبين الحبيب الذي سكن قلبي بالصليب
هل هذة هي الابدية وقد دخلت اليها
ام ان الابدية المغروسة في قلبي (جا3: 11) احتوتني فتحررت من ربط الموت وامتلات بحياة الحبيب
هذا ما اود ان تعيشة معي ايها القارئ العذيذ