صـــــليب من الــــــرصاص

+ حكم أحد الظالمين على أقباط مصر بلبس صليب رصاص وزنه كبير جدا جدا وأشرف بنفسه على تنفيذ هذا القانون فذهب إلى المحال و المتاجر وذهب مرة إلى مكان للنسيج فوجد نساجاً يرتدى هذا الصليب حتى وقت العمل فسأله … حتى أثناء العمل تلبس الصليب ؟

فأجاب … يجب أن ننفذ قرارات رئيسنا لأن يد الله على قلوب الرؤساء … فأخذ يسب فى الحاكم ( وهو نفسه الحاكم ) فرد القبطى …

رئيس شعبك لا تقل فيه السوء … بل أننا نشكر هذا الحاكم الذى ذكرنا بأيه جميلة فى الانجيل (من لا يأخذ صليبة و يتبعنى فلا يستحقنى ” ( مت 10 : 38 ) …
وهى اننا نحمل صليب الرب كل حين . فعاد الحاكم الى ديوانه و أصدر قرارا بالغاء القرار السابق !!!!

++++++++++

ربي وحبيبي يسوع المسيح كثيرا جدا تثقل علينا الهموم ومصاعب الحياة ويزيدها بالاكثر ان كانت مواجهة لنا من رؤسنا فى العمل او فى الخدمة او حتى رؤسنا فى البلاد

من الممكن ان تكون قرارات تصعب تنفيذها ومن الممكن ان نكون فى حالة ضيق و تزمر من تنفيذها لكن فلنقول اين صليبي من هذا كله العل هذا يكون صليبي ،،،،

لكن هذا لا يعلمنا الخنوع والضعف بل بالعكس فاذ لم تحل الامور بالطرق العادية للتفكير البشري المحدود اذن نحن امام تجربة او ضيقة فلنصلي ولنصلي للرب ونقول كل حين ،،،،،،،،،

ونقدم مشيئة الرب لان الصلبان كثير ومتنوعة والرب حنون لا يعطى صليبا الا ويكون هو حامله معنا فلا تخف صديقي الرب معك حت وانت تحمل الصليب هو يحمله كله وانت فقط تلمسه مهما كان حجمه فالرب معك فهو يقول دائما كى نستحق ان نكون اهلين اولادا له ورثة ملكوت السماوات

من لا يأخذ صليبة و يتبعنى فلا يستحقنى ” ( مت 10 : 38 )
+++++++++++++++++++++++