شياطين تحت التدريب؟!..
ثلاثة ” لاءات ” دائما مايحاول ابليس ان يجعلنا دائما نقع فيهم :
1- لا الناعمة .
2- لا المترددة .
3- لا المزيفة .
تقول القصة :
كان هناك ثلاثة شياطين صغار يستعدون في الجحيم للنزول الى الارض في اول تجربة عمليه لهم
وعندما اتموا استعدادهم , ذهبوا الى معلمهم الكبير ليتلقوا اخر التعليمات.
فسالهم المعلم : ماهى الطريقه التى ستتبعونها لتشجعوا البشر على الخطيئة ؟!..
فاجاب اول الشياطين : اظن اننى ساقول للناس , لماذا يضيق الله هكذا على حريتكم ؟!..
انه فيما يبدو الها متزمتا .. عصبيا غير محب .. ماذا تفعلون وكل ممنوع مرغوب , فاخطئوا واستمتعوا
بحياتكم !..
فوافق المعلم , وسال الثانى : وماذا عنك ؟!..
فاجاب ثانى الشياطين : أظن أننى ساستخدم أسلوبا اكثر قربا الى البشر ..
ساقول لهم ببساطة : امسكوا العصا من المنتصف ..
وساعرض عليهم استخدام اسلوب : موافق ولكن لا داعى للعجلة ..فاخطئوا واستمتعوا بحياتكم!..
فوافق المعلم مرة ثانيه , وسال الثالث نفس السؤال :
فاجاب الاخير قائلا : اظن اننى ساستخدم اسلوبا اكثر عصريه
ساقول للناس :”كلمتين حلوين مش هيخسره “ اذهبوا للكنيسه وصلوا .. وصوموا.. ما المانع؟!..
لكن : هذا داخل حدود مبنى الكنيسة ,اما خارج الحدود فهذا ملك لكم .. فافعلوا مايحسن في اعينكم ..
استمتعوا بحياتكم!..
انتهت القصه ولكنها مازالت مستمرة كل يوم.
انها سيناريو من تاليف واخراج ابليس .. سيناريو متكرر كل يوم مع اولاد الله !..
اغاثاا