شكلية العباده

انت الله يااخى لايريد عباداتك انما يريد قلبك ولتكن العباده مجرد تعبير عن مشاعر هذا القلب لذلك لام شعبه قائلا يفترب الى هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه –واما–قلبه فمبتعد عنى بعيدا —هذه العباده الخارجيه يرفضها الله لاانه ينادينا على الدوام يابنى اعطينى قلبك كانو بنو اسرائيل يكثرون من الذبائح والمحرقات ويتممون طقوس العباده الخارجيه من اصوام واعياد ومواسم –ويرفعون البخور ويقدمون الصلوات بينما كان قلبهم بعيدا عن الله سالكين فى الشرور والعباده—-ولااجل ذلك رفض الله عباداتهم وقال فى غضبه حين يصومون لااسمع صراخهم وحين يصعدون محرقه وتقدمه لااقبلهم بل بالسيف والجوع والوباء انا افنيهم وانت يااخى الحبيب حاذر ان تكون كالقبور الميبضه من الخارج تهتم بالعباده والطقوس والذبائح والخور تاركا اثقال الناموس الحق والرحمه لاتقس صلاتك بطولها وانما بعمقها وطهارتها لقد كانت صلاة الفريسى اطول بكثير من صلاة العشار ولكن الله لم يقبله لعدم نقاوة قلبه لا تركز اهتماما بالبخور انما نق القلب فتصعد صلاتك كرائحه بخور والمجد لله قداسة البابا شنوده الثالث الرب يطول فى عمره سنين طويله وازمنه سالمه